♥️♥️♥️سكريبت بقلم (هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
قاعدة تايهه وبتتألم وباصة علي رجليها الإتنين المتجبسة بحزن وقلق أول مادخلت عينيها جات عليا حسيت بصډمتها وبرقت عيونها وبصتلي والدموع مالية عينيها إتكلمت ببطئ ومازالت في صډمتها
_محمود!
وحشتني أوي مكنتش مفكرة إني هشوفك تاني
بصيتلها بدموع في عيوني بتحارب عشان تنزل واللي كسبت في الأخر ونزلت وحسيت بدفاها علي خدي وقولت
بصيتلي بدموع وصوت عياطها علي روحت جنبها وأنا بمسح دموعها وبقول
_ليه الغيبة دي كلها أنا فكرت إني مش هشوفك تاني وضيعتك للأبد
بصتلي وإبتسمت من بين دموعها وقالت
أنا وعدتك إني هرجع
_متجوزتيش إبن عمك صح?
إبن عمي ماټ
بصيتلها پصدمة قولت
_إزاي??
كان شغال هو وعمي في تجارة المخډرات وعرفت دا بعد ما سافرت ب 3 سنين وكان اليوم اللي هيحصل فيه الفرح بعد ماهو رجع من إيطاليا لإنجلترا عند عمي الشرطة حاوطتنا من كل مكان بس لما طلعوا علي اساس يسلموا نفسهم كان في ناس تبعهم في المكان وعمل إشارة بإيده ليهم وبدأ صوت الړصاص يعلي والدم ينتشر وأنا إستخبيت في أوضة فوق لحد ما صوت الړصاص هدي ونزلت وكانت مزبحة بالمعني الحرفي كنت خاېفة من المنظر لاحظت جثته في الأرض كنت هطلع أجري بس الحكومة مسكتني ومسكت كل اللي في المكان عشان تحقق معانا حبسوني 10 أيام وبعدين خرجت كان الباسبور وكل حاجة مش معايا عمي خدهم هو وتليفوني وخفاهم إستنيت سنة كمان في إنجلترا لحد ما الباسبور جالي أخيرا وأنا مش عارفة أوصل لحد وأول ما إتعمل كان معايا هاتم ألماظ إداهولي إبن عمي بعته وحجزت أول طيارة علي مصر وإنت كنت غيرت عنوانك وفضلت أدور عليك بس متلاقتكش وإمبارح كنت راجعة من شغلي في المستشفي ومكنتش واخدة بالي وسرحانة واللي حصل حصل
_أنا بحبك ياخلود وأوعدك إني مش هسيبك أبدا وهعوضك عن كل اللي شوفتيه في حياتك
أول مابعدت عنها لاحظت وجود هيام علي الباب وهي مصډومة وكإني دلوقتي بس إفتكرت إني خاطبها بصيتلها بشفقة ولسة هتكلم مشيت من قدامي بسرعة بصيت في الأرض بحزن إتكلمت خلود بإستغراب وقالت
بصيتلها بهدوء وقولت
لما غيبتي عني 5 سنين ومبقتش عارف أوصلك فكرت إنك إتجوزتي إبن عمك ومش هعرف أشوفك تاني ف خطبت هيام زميلتي من شهرين بس ودي كانت أكبر غلطة أعملها وأكون أناني بالشكل دا هي بتحبني جدا بس أنا معرفتش أحب غيرك
بصيتلها لما حسيت إنها أتدايقت وكملت
_مكنتش بعرف أشوف غيرك مكنتش عارف أبادلها نفس