♥️♥️♥️سكريبت بقلم (هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
تسافري عشان يجوزك إبنه وأنا أقف أتفرج عليكي وإنتي مع واحد تاني ولا اي
ڠصب عني هسافر عشان ميأذيش أخويا بس أوعدك إني هرجع تاني ليك يامحمود
قولتلها بعصبية
_إنتي بتقوليلي هتسافري تتجوزى واحد تاني وهرجعلك تاني إزاي يعني
دموعها نزلت ف هديت وإتكلمت بهدوء عكس البركان اللي جوايا بس مقدرش أشوف دموعها وأكمل في ڠضبي
موارييش حاجة أعملها تاني غير إني اسافر عشان أنقذ اخويا ولما أنا اسافر هو هيرجعه مصر لماما و وقتها أنا هتصرف و اوعدك مش هتجوز غيرك
بصيتلها بإستغراب وقولت
_ودا إزاي?
خلود أنا مش عايزك تعرضي نفسك للخطړ
_وأتطمن إزاي
إبتسمت بهدوء وقالت
هرجعلك وعد أنا عمرى ماخلفت بوعدي يامحمود وإنت عارف دا
_أنا مش موافق علي دا أنا قلقان عليكي ياخلود مش هسيبك تسافري
بصتلي بحزن وقالت
أنا أسفة يامحمود بس أنا معنديش إختيار الوضع فرض عليا أنا أسفة بس أوعدك هرجع
وسابتني ومشيت وأنا تايه ومش عارف اعمل اي أول مرة اكون مشتت وعاجز كدا أخر مرة كلمتها بعد الموقف دا كانت في المطار تاني يوم وسافرت ولما سافرت حاولت أكلمها كتير طول ال 5 سنين ولكن تليفونها كان علي طول مقفول لحد ما إقتنعت إني مش هشوفها تاني ويمكن كمان إتجوزت وخلفت وبالفعل خطبت دكتورة زميلتي من شهرين مش بحبها بس هي بتحبني جدا وبتتمني رضايا ومحترمة وبما إني مش هحب بعد خلود ف هيام هي أكتر حد مناسب ليا حاليا
بس دلوقتي خلود رجعت وبقيت مش مهتم بأي حاجة غير خلود وبس عدا الشيفت بتاعي والمفروض أروح بس أنا هبات معاها لحد ماتفوق جات هيام خطيبتي و وقفت قدامي بإبتسامة كالعادة وقالت
_إنت لسة مقلعتش البالطو يلا عشان نلحق نتعشي قبل ماتروحني
بصيتلها بلا مبالاة ك عادتي وقولت
هكمل في المستشفي لحد بكرة معلش مش هقدر أخرج النهاردة
_هو..مين البنت اللي جات النهاردة طوارئ وإنت كنت خاېف وبتعيط عشانها?
بصيتلها ومردتش أرد أقولها إن دي حب حياتي اللي مازلت بحبها لحد دلوقتي رغم الدبلة بتاعتها اللي في إيدي ولكنها مش قادرة تبقي ف قلبي زهقت من الوقفة وهي عارفة إني لما بسكت ببقي مش عايز أتكلم ومشيت..كنت حاسس بالشفقة والزعل عليها إنها حبت واحد زيي ولكني مقدرش أحب حد غيرها..خلود
نمت في مكتبي من التفكير من غير ما أحس صحيت الصبح علي صوت الممرضة بتقولي إن خلود فاقت جريت بسرعة علي أوضتها وإتلاقتها