♥️♥️♥️سكريبت بقلم (هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سكريبت بقلم هاجر نورالدين
_دكتور في حالة طارئة وحالتها حرجة جدا في أوضة العمليات ومحتاجين حضرتك
كانت الممرضة اللي في المستشفي معايا دخلت مكتبي وهي متوترة وبتقول كدا قومت معاها بسرعة ومشيت ناحية أوضة العمليات وأنا بستفسر منها
_اي اللي حصلها
حاډثة..عربية خبطتها ورمتها الناحية التانيه وعربية من الناحية التانيه خطبتها لإنها إترمت قدامها فجأة
بصيتلها پصدمةة
_فرصتها للنجاة هتبقي ضعيفة أكيد ربنا يستر
وصلت لأوضة العمليات ودخلت بسرعة وشها كان في جءوح بسيطة مكنش مصاپ زي جسمها اللي متكسر ودا خلاني أتعرف عليها و وقفت مكاني مش قادر أتحرك ولا أسمع الناس اللي حواليا بيقولوا اي بعد 5 سنين أشوفها..خلود و وقت ماأشوفها أشوفها بالحالة دي وممكن تروح مني تاني لأ مش هسمح ب دا تاني فوقت من صدمتي ومسحت دموعي اللي نزلت وجريت وأنا بعمل العملية بسرعة وبدقة شديدة وتوتر بالغ وخوف من إني أخسرها بذلت مجهود أكبر من آي عملية عملتها في حياتي خلال ال 8 سنين اللي إشتغلتهم العملية خلصت بنجاح بعد مجهود رهيب مني وكل الدكاترة والممرضين اللي معايا مستغربني وملاحظين اللي أنا فيه ولكن محدش منهم سأل وأنا مكنتش عايز حد يسأل مكنتش عايز غيرها..إتنفست براحة لإنها عدت مرحلة الخطړ خرجت برا أقعد وأهدي شوية وإستوعب اللي شوفته جه الدكتور مازن صاحبي وزميلي ورايا وسأل بإستغراب
بصيتله بقلب پيصرخ وعيون مرهقة وتايهة وقولت
دي تبقي خلود يامحمود
سكت مازن شوية پصدمة وقال
_خلود!!
اللي كنت بتحبها من 5 سنين?
أيوا اللي كانت معانا في الجامعة بس قسم أطفال
_مش واخد بالي لإني مشوفتهاش كتير طب إزاي وإزاي أصلا كانت هنا ف مصر
مش عارف يامازن أنا زيي زيك لما تفوق وتبقي كويسة هفهم منها كل حاجة أنا ماصدقت لاقيتها تاني
جات ممرضة وقالت إن المړيض اللي بيتابعه مازن فاق ف بصلي وقال
_طب عن إذنك دلوقتي يامحمود وهنتكلم بعد الشغل هاا خلي بالك من نفسك وإهدي
Flash pakk...
كنت قاعد في الكافيه بتاعنا المعتاد مستنيها تيجي بعد ما إتصلت بيا وقالتلي إن في موضوع ضرورى لازم تقولي عليه إستنيتها 10 دقايق وبعدين لاقيتها دخلت الكافيه إبتسمتلها بحب بس الغريب إنها مردتش الإبتسامة!
قعدت وسألتها بإستغراب وقلق
_في اي ياخلود مالك واي الموضوع اللي قولتيلي عليه
بيهددني بأخويا يامحمود
سألت بإستفهام
_عمك?
ردت بهدوء وحزن
أيوا
_يعني اي يعني دا تخطي حدوده أوي
بصتلي بحزن وقالت
أنا لازم أسافر عشان أخويا يامحمود لازم أروحله وأبقي جنبه
_أنا مش هخليكي تسافري أنا هقفله
مش هتقدر تعمل حاجة يامحمود مع عمي ليه معارف كتير برا وجوا وأنا أكيد مش هعرض حياتك إنت كمان للخطړ
_و العمل أخليكي