سكريبت بقلم هاجر نور الدين

يعني إي ماما أو بابا بتقطع مليون مرة لما أشوف حد مع مامته وبياخد منها حنية في حين إن أنا بتعاقب في البيت على حاجة معملتهاش وليل نهار بسمع في كلام لو آي حد مكاني كان زمانه إنتحر.
مسحت دموعي وخدت شنطتي بإندفاع ومشيت مقدرش أتكلم أكتر من كدا مقدرش أقوله إني بمۏت مليون مرة لما بشوفهم مع أختي حاجة ومعايا حاجة تانية مش فاهمة إي السبب أو أنا إي ذنبي إني جيت التانية وهما مكانوش عايزين أطفال تاني..يمكن!
رجعت البيت ودخلت أوضتي ورميت الشنطة بتاعتي في الأرض وسندت جسمي على السرير دخلت ماما وقفلت الباب وراها وقالت
_قومي عايزة أقولك على موضوع.
إستغربت وقومت بسرعة دب في قلبي أمل إنها تتكلم معايا زي آي أم وكنت حاسة بسعادة عايزة تطلع من قلبي ولكن كل دا تلاشى لما سمعتها بتقول
_إنتي جايلك عريس وإحنا موافقين عليه هو معاكي في الكلية وكلم أختك عشان ياخد مننا ميعاد وإحنا إديناله الميعاد بكرة بالليل جهزي نفسك بقى.
بصيتلها پصدمة وقولت وأنا بضحك بسخرية على تفكيري اللي كان من شوية
موافقين عليه!
من غير رأيي يعني?
إتكلمت بعدم رضا وقالت
_رأيك إي إنتي ليكي رأي أصلا إحمدي ربنا إن حد بص في خلقتك أصلا وهيغورك من هنا والله يكون في عونه بعد كدا إحنا ما هنصدق نخلص منك.
كان في أمل ولو بسيط جوايا من ناحية عيلتي بس بعد اللي قالته حسيت إني إتكسرت حسيت بۏجع رهيب جوايا وإني عايزة أصرخ ولكن أنا كل اللي عملته إني ضحكت بصوت عالي.. أه والله حتى أنا إستغربت من نفسي فضلت أضحك بصوت عالي ومن غير ما أسكت لدرجة إن ماما خاڤت مني وخرجت برا تنادي ل بابا ولما دخل ومرضتش أوقف ضحك ضړبني بالقلم وبعدها فضلت أعيط وأنا پصرخ بشكل هستيري كان فاض بيا تعبت وكنت فعلا بفكر هنتحر إزاي سابوني وخرجوا وقفلوا باب الأوضة عليا من برا كنت على وشك إني أخلص على نفسي بالمشرط ولكن فكرت لثواني هبقى ولا دنيا مرتاحة فيها والأخرة كمان هبقى في الڼار إستغفرت ربنا وقعدت أعيط مقداميش حاجة تاني غير العياط صحيت تاني يوم على ماما وهي بتزعق وتقول
_قومي إنتي شكلك يخض كدا ليه حطي اي حاجة على وشك خليه يداري شكل وشك التعبان دا.
بصيتلها من غير ما أتكلم وقومت دخلت الحمام طلعت لاقيت في سندوتشات جنب السرير والباب مقفول عليا إبتسمت بسخرية على إهتمامهم بيا ونمت تاني صحيت المرة دي على ماما وهي بتزعقلي بهدوء وبتقول
_إنتي إتخمدتي تاني قومي الناس برا إلحقي إلبسي وحطي اي حاجة.
قومت وغسلت وشي ولبست آي حاجة قدامي وخرجت برا وقعدت من غير ما أبص على حد لحد ما جالي صوت بابا وهو بيقول بإبتسامة