رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم
ابتسمت سما وهي بتحرك راسها بايجابية وبتقول بفرحة متعرفش سببها،، يمكن لان ربنا بيحبها عشان انقذها من منير ده،،او يمكن لانها اتجوزت فهد اللي علق في تفكيرها من يوم ما شافته،، سابتهم سما ودخلت فاتكلمت شهيرة بهمس وعتاب وهي بتبص لفهد:
اخس عليك يا فهد،، كدة برضه تعمل اللي في دماغك،، هي دي غلاوتي عندك،،
رد فهد بجدية وهو بيبص لخالته باهتمام:
انتي عارفة اني لما بصمم علي حاجة مبرجعش فيها يا خالتي وحق امي كان لازم هجيبه،، بس مش دي المشكله اللي شاغلاني
اتنهدت شهيرة بقلة حيلة وردت علي فهد بجدية وهي بطبطب علي ايده:
اومال ايه المشكلة يا فهد ؟
فهد سرح في سما وحكي لخالته بسرعة اللي حصل من شوية مع ابو سما ومرات ابوها واتنهد بضيق بعد ما حكي وكمل كلامه بسخرية:
دلوقتي سعيد ابوها هي متفرقش معاه اصلا عشان انت*قم منه فيها
كشرت شهيرة وردت بضيق وهي بتبص لفهد بعتاب:
وده اللي قولتهولك يا فهد،، قولتلك ان البت غلبانة وشايفة المر من مرات ابوها،، بس رينا مبيجبش حاجة وحشة وده حصل عشان انت تنقذها من العيشة دي
قط*ع كلامهم دخول سما وهي شايلة الصنية وعليها كاسات البيبسي وبتقول باحراج:
اسفة اتأخرت بس مكنتش لاقية مكان الكاسات
ابتسم فهد وهو باصص لسما ووقالها بقصد:
لا اتعودي بقي عشان هنيجي هنا علطول
بهتت ملامح سما وهي بتبص للباب وافتكرت ابوها ومرات ابوها وانها ممكن تشوفهم او تتقابل معاهم ويضايقوها وفهد فهم ده فقام وقرب منها ونزل بجسمه وقعد قصادها وقالها بثقة:
مش عايزك تخافي من اي حد طول ما انا عايش،، انتي بقيتي مراتي يعني محدش يقدر يمِسك بكلمة
ابتسمت سما بتلقائية وفعلا كأن كلام فهد اداها الامان واحتواها فحركت راسها بايجابية وقالتله بابتسامة:
شكرا يا فهد،،انا مش عارفة لو مكنتش ظهرت في حياتي كان هيحصلي ايه