رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم
فهد قلبه دق اول ما سما قالت كدة فزاغ بعنيه بعيد وبص لخالته شهيرة اللي ابتسمت اول ما شافت معاملة فهد لسما واطمنت عليها وخصوصا انها حست ان فهد في مشاعر ناحيته لسما
عدي اسبوعين كانو بالنسبة لسما من اجمل ايام عمرها لان فهد كان بيعاملها كويس اوي ودايما بياخد باله منها وكل واحد فيهم مشاعره بقت اقوي من الاول وخصوصا سما اللي اعترفت بينها وبين نفسها انها حبت فهد بس خوفها من انها تعترف بمشاعرها ليه مخليها دايما متحفزة معاه في الكلام وخصوصا انها ملاحظة انه دايما بيتجنب يتكلم معاها عن نفسه،، كانت واقفة بتروق اوضته بعد ما هو نزل وبعدين شافت صورة امه علي المكتب فابتسمت بحب وهي بتملس علي الصورة لان فهد في شبه كبير اوي منها وده اللي خلي سما تعرف انها امه،،
كملت ترويق الشقة وكانت واقفة بتعمل الاكل لحد ما سمعت صوت مفاتيح فهد فجريت علي برة وهي بتقول بحب:
فهد حمدالله عالسلامة يا فهد،، كويس انك متأخرتش
قلب سما اتقبض لم فهد لقيته مكشر وباين عليه الضيق ومردش عليها فاستغربت سما وقربت منه وهي بتقوله بقلق:
مالك يا فهد،، في حاجة ضايقتك ؟ انا زعلتك في حاجة ؟
فهد باصص ليها شوية وبعدين قالها باندفاع:
مين منير ده يا سما وتعرفيه منين ؟
اتصدمت سما اول ما سمعت اسم منير فكشرت وهي بتص لفهد وبتقوله بحزن:
منير !!، انت شوفته صح ؟