رواية كنت النجاة (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
كمان وهتتعب أوي معه ومش هتقدر تتحمل مسؤوليته ولا شكلها قدام الناس إيه
يعني مالقيتش غير دا وتتجوزه، وبتفكر إنها تسيبه هو أصلا مفيش واحدة هترضى بيه
راحت عند والدته وقالت بحزن: ألف سلامة يا طنط عليه، أنا همشي عشان أهلي مايقلقوش عليا أنا يدوب جيت من الكلية على هنا على طول من غير ما أقول ليهم في البيت
وموبايلي خلص شحن ومش عارفه أتصل بيهم، فهروح وأبقى أجي بكرة لما يفوق
والدته: ماشي يا بنتي روحي
مشيت خطيبته وهى بتتنفس براحة أخيرًا خلصت من الموضوع، هتبقى تبعت دهبه مع حد وخلاص وتشوف حياتها بعيده
وصلت بيتها وعرفت أهلها باللي حصله فقالت والدتها بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله، طب هقول لأبوكي ونقوم نروح لهم يا هند
هند بسرعة: لا يا ماما احنا مابقاش لينا دعوة بالناس دي كل واحد يروح لحاله، أنا مش هكمل معه اللي زيه دا ينسى موضوع الجواز هيتجوز إزاي ولا يحضر فرح إزاي
وكمان مش هينفع يروح شغله هيبقى عاطل هيصرف على بيته إزاي بقى؟
وخلعت الدبلة من إيدها وقالت: خدي يا ماما حطيهم مع باقي الدهب وابعتوه لهم مع أي حد وكل شيء قسمة ونصيب
وبعدين مش هيقولوا حاجة على فكرة هيقدروا موقفي، وكمان أكيد هيعملوا كدا دا مش هيعرف يتحمل مسؤوليته عشان يتحمل مسؤولية غيره
كانت والدتها بتسمع كلامها بصد@مة ماتوقعتش بنتها بتفكر بالطريقة الدنيئة دي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
كأن تربيتها راحت عالأرض، دي حتى مافكرتش في نفسيته هتبقى عاملة إزاي، بدل ما تقف جنبه وتهون عليه الشدة دي تقوم تتخلى عنه بكل جحود كدا وتلف وشها وتمشي
والدتها: هو فعلا خسارة فيكي، انتِ تستاهلي واحد شبه تفكيرك، طب حطي نفسك مكانه لو أنتِ اللي حصل معك كدا كان موقفك إيه لو فكر زيك كدا؟ شعورك وقتها إيه؟ ليه ما بتعامليش الناس بالطريقة اللي أنتِ حابة الناس تعاملك زيها
امشي يا هند من وشي، وهنروح له إنما فكرة إنك تتخلي عنه دا مايهمناش اخص عليكي
مشيت هند من قدامها ومستغربة طريقة مامتها معقولة عايزاها تكمل مع واحد عاجز وبقى عنده إعاقة؟ طلعت ترتاح في