رواية كنت النجاة (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
والد هند في نفسه: ياااه على طيبتك يا زُهير أنت فعلا ماتستاهلش بنتي أنت تستاهل واحدة أحسن منها في طيبتك وتفكيرك دا
حقيقي زعلان عليها إنها خسرت واحد زيك صعب تلاقيه في الأيام دي
إنما أنت اللي كسبت وطلعت من حياتك لأن لو كنتم اتجوزتوا كانت هتسيبك في أول مشكلة تقابلك
زُهير بابتسامة: إيه يا عمي أنت سرحان في إيه؟
والد هند: لا يا بني مش سرحان في حاجة، بس زعلان على اللي حصلك
زُهير: الحمد لله على كل شيء، أنا راضي بقضاء ربنا
والد هند: ونعم الوكيل يا بني ربنا يصبرك على كل ابتلاء، ويعوضك خير
زُهير بسرعة: آمين يا رب العالمين
والدة هند: طب هنسيبك بقى يا بني ترتاح ونمشي احنا وهنبقى نيجيلك في وقت تاني
زُهير: اللي يريحكم
طلعوا من عنده وهما هواهم يولعوا في بنتهم اللي تفكيرها غبي ومنحدر
كانت بنت عمه بتقول: ألف سلامة عليك يا زُهير
زُهير بابتسامة: الله يسلمك يا جودي، باين عليكي التعب يا بنتي اقعدي ارتاحي ووشك مصفر كدا ليه؟
أستغفر الله هتخلينا ناخد ذنوب لما نبصلك اقعدي يا بنتي اقعدي
قعدت جودي بابتسامة، دي الكلمة اللي كل لما بيبص لوشها بالغلط يقولها ويستغفر الله
رجعوا البيت كانت هند قاعده قدام الشاشة بتتفرج على برنامج
دخل والدها ورمى المفاتيح بزهق عالكنبة جنبها
بصتله وقالت بضيق: أخيرًا جيتوا؟ أنا هقوم بقى أمشي أروح مع صحابي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
والدها بعصبية: مفيش خروج من البيت يا هند، طالما بقيتي بتدلعي وطبعك اتغير يبقى استحملي بقى التغيير اللي هيحصل هنا
بعد كدا من كليتك للبيت على طول ومفيش تأخير تاني زي زمان فاهمه
وسابها ودخل أوضته، فقالت لوالدتها بقلق: هو فيه إيه يا ماما؟ بابا بيعاملني كدا ليه؟ حد قالكوا حاجة عليا هناك؟
والدتها بحزن: زُهير سأل عليكي وكان عايز يشوفك بس احنا اتحججنا بأي حاجة، لسه في فرصة تكملي معاه يا هند، بلاش تسبيه عشان ماتندميش
زُهير شخص لا يعوض، احنا مابنبصش للمظاهر يا بنتي