رواية كنت النجاة (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية كنت النجاة (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
كان ماشي سرحان بيفكر يجيب هدية إيه لخطيبته، لأنها طلبت منه هدية
ولكن مخدش باله من العربية اللي قربت منه ومخدش باله غير على آخر لحظة لكن كان فات الأوان وخب"طته
الدنيا حواليه ضلمت سامع أصوات بس مش مركز للي بيقولوه وبعدها راح في عالم تاني
كانت عربية الإسع"اف وصلت عشان تنقله للمستشفى
بعد ربع ساعة كانت المستشفى مقلوبة أهله موجودين واللي بيعيط واللي سرحان ومش عارفين حالته خط"يرة ولا هيقوم ولا لأ؟
والدته بعياط: يا ترى يا بني هتقوم ولا لأ؟ يا رب استرها وقومه بالسلامة
سلفتها بحزن: اهدي يا أم زُهير، إن شاء الله هيبقى كويس ويرجع وسطنا تاني
كانت خطيبته قاعده حزينة على اللي حصل، طب كدا لو لو م١ت هتبقى خسرت فلوس وشخص زيه طموح وله مكانته
كل الأفكار دي كانت بتدور في أفكارها
وبنت عمه قاعدة بتعيط وبتدعي يبقى كويس، فهى دايما شايفاه بطل عيلتهم، الكل بيحبه وهو بيحب الكل وبيعاملهم باحترام وود
فات ساعتين وهما قاعدين في قلق منتظرين حد يطلع يطمنهم
بعدها خرج أحد الدكاترة، وجريوا عليه
قالت والدته بلهفة: طمني يا دكتور ابني عامل إيه؟ هو كويس وحصله إيه؟
الدكتور: اهدي يا حاجة، احنا عملنا اللي علينا، وربنا يقومه بالسلامة، بس للأسف هيبقى عنده إعا"قة في دراعه، اللي هو اتعو"ج وهتفضل متنية، وكمان رجله اليمين كان الخبط فيها جامد والوقعة فمش فهيبقى عا"جز عالمشي عليها
والدته بصد@مة وكل الواقفين قالوا: إيه
الدكتور: احمدوا ربنا يا جم١عة المهم إنه هيرجع وسطكوا، هو أي نعم الموضوع صعب وكمان هيأثر على نفسيته بس خليكوا معه دايما
وعنده كدا..مات بس هتخف مع الوقت وعملنا أشعة عالمخ بس مفيش حاجة الحمد لله، قدامه لبكرة لما يفوق
وسابهم الدكتور ومشي، أما والدته مش عارفه تزعل على إنه هيبقى عاجز ولا تفرح إنه لسه عايش وهيرجع وسطهم
كانت خطيبته واقفة بتفكر يا ترى لو كملت معه هيحصل إيه ولا هتعيش معه إزاي وحياتها معه إزاي دا هتعمله كل حاجة