رواية لحظة إجبار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية لحظة إجبار (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
عايزني أتجوز مطلق ليه شايفني معنسة جنبك دا لسه يدوب عندي 18 سنة، وفي ناس عندها 25 سنة وماتجوزوش
والدها: شايفه مناسب ليكي وبعدين أعرفه كويس وهيحافظ عليكي، واقعدي معاه وشوفيه
تقى: يا بابا أقعد مع مين بس، أنت واخد بالك إنه مطلق، يعني في حوارات بقى وإنه يمكن هو اللي يكون الغلطان يمكن عينه زايغة مابيتفاهمش يمكن عصبي ولا لازم الغلط يبقى من الست
والدها: وليه مايكونش الغلط من طليقته، ما أنتِ شايفة أمك طلقتها عشان ماتعرفش حاجة عن المسؤولية لا بتهتم بيكي ولا عارفه تربيكي
تقى: في إيه يا بابا مش عارفه تربيني دي، قصدك إني مش متربية اومال حضرتك بتعمل إيه ليا طول العشر سنين اللي فاتوا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
والدها: امشي من وشي يا بت، واعملي حسابك ياختي العريس جاي بكرة الساعة تسعة بالليل
تقى بخضة: تسعة بالليل ليه جاي يهرب ممنوعات، ولا جاي يسرق ولا عامل عملة وخايف حد يشوفه، وبعدين أنا بنام بدري يعني هيجي عالفاضي
والدها: اممم فكرك إنك لما بتدخلي تقري الروايات لنص الليل أنا كدا مش عارف صح؟
تقى بتوتر: بجد أنت بتبقى عارف إني صاحية
والدها: اها، وبعدين هو من بلد تانية فهيتأخر لما يجي، وهيروح يبات عند عمته وهيجي لوحده ولما نوافق عليه هيجيب أهله المرة الجاية
تقى في نفسها: اممم الواحد نفسه يجرب خطط تطفيش العريس، وبصت لوالدها وقالت: خلاص ماشي
ودخلت أوضتها وهى بتفكر تعمل معه إيه، لكن عايزه والدها مايشكش فيها ويعاقبها
كانت تراسل صديقتها وبتقولها على اللي حصل وتشوف معها خطة مضمونة عشان العريس يرفضها