رواية لحظة إجبار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
بصتله وقالت بسماجة: الله يسلمك يا أخويا
محمود باستغراب: أخوكي؟! ما علينا يا تقى أعرفك عن نفسي
تقى بمقاطعة: بس مش موافقة عليك، مش على آخر الزمن أتجوز بالإجبار وكمان من مطلق
بصلها محمود بصد@مة من كلامها وقال: أنتِ بتقولي إيه؟ مش واخدة بالك إنك بتهنيني
تقى: اللي أنت شايفه
محمود بعند: تمام وأنا موافق عليكي وهنتجوز برضاكي أو لأ
تقى بعصبية رفعت صباعها وقالت: لأ هتفكر إني هستسلم وأوافق عليك يبقى في أحلامك، مستحيل أتجوزك لو أبويا هيعمل فيا إيه، وأنا اللي هطلع أرفضك
قام هو سبقها وطلع قال: تقى موافقة يا عمي والخطوبة بعد بكرة والفرح بعد شهرين الشقة عندي جاهزة
كانت تقى واقفة مصدومة فقالوا بفرحة: مبارك ليكم يا أولاد
اتكسفت تتكلم قدام أهله، وكمان عشان ماتصغرش والدها قدامهم بس بعد لما يمشوا قررت تتكلم مع والدها
قعدوا يقرأوا الفاتحة وهى مضايقة عايزه تقولهم مش عايزاه
والدها: مبارك يا حبيبتي، وعقبال لما أشوفك في بيتك
ابتسمتله بالغصب لما لاحظت كلهم بيبصولها وقالت: تسلم يا حبيبي
بعدها ضحك ومشي وهى هتفرقع إزاي ماقدرتش تتكلم وتقول مش عايزاه وقالت في نفسها: باينله كدا إنه مش سهل بس على مين؟ مش عايز يتجوزني تمام أنا موافقة بس هكرهه فيا وفي كل البنات عموما وهجيبله اكتئاب وأخليه يندم إنه جه واتقدملي عشان مش أنا اللي يتلوي دراعي
وبصت عليه بسخرية وهو بيتكلم مع باباها
بعد لما حددوا معاد الخطوبة واللي هيبقى بعد يومين، كانت نزلت مع أخت العريس تشتري الفستان
وفي اليوم اللي بعده يشتروا الدهب وبعدها بيوم تلبسه
كانت خطوبة عالضيق اتنين من صحابها وعماتها وخلاتها وأهل العريس وصاحبه
خد الدبلة عشان يلبسهالها ومد إيده، لكن هى مامدتش إيدها، بصلها وردتله البصة بسخرية وقالت: الغويشتين الأول يا أستاذ
اتحرج فصاحبه خد باله فقال: معلش بقى يا عروسة دي أول مرة يخطب ويتحط في الموقف دا، وهياخد خبرة عشان لما يكررها تاني
بصتله بعصبية وماردتش عليه بصت للي اسمه خطيبها يرد عليها، لكن لقته بيحط الدبلة مكانها وبياخد الغوايش فاضايقت
رفع خطيبها راسه لصاحبه وقاله: مستحيل أكررها تاني أنا مكتفي بيها فميش داعي أجرب تاني يا ماجد
ابتسمله ماجد باحراج وقال في نفسه: يعني كسفته يقوم يزود ثقتها في نفسها ويحرجني أنا
أما تقى ما عملتش رد فعله على كلامه
فكمل ماجد في نفسه وقال: وكمان ماردتش عليه بابتسامة ولا كلمة شكرا زي ما يكون مجبورة عليه
محمود بابتسامة: هاتي يلا إيدك عشان أحط فيها دبلتي