همسات من عوالم_مجهولة ( 1 ) بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم
قولتله عليه وفضلت أنا متابع رد فعله.
بعد ثواني شال السماعات من ودانه وبيبصلي بنظرات شك وبيقولي بحدة
_ إنت متأكد إن هو دا اللي سمعته يوم الحاډثة!
بصتله بإستغراب مافهمتش قصده إيه وقولتله
أيوة يا فندم هو دا الريكورد اللي بعتهولي أخويا لمااا.....
قاطع كلامي وطلب مني إني أمشي!
بالفعل مشيت بس كان في مليون سؤال جوايا
أكيد الظابط قالي كدا لإنه إفتكرني مچنون.. وأتقفلت القضية وتأيدت بضد مجهول.
كان بقالي إسبوعين قاعد ف أوتيل بعيد عن البيت.. الحقيقة خاېف من اللي ممكن يحصل.. بس دلوقتي لازم أرجع لإن الفلوس اللي معايا خلصت.
فتحت باب الشقة ودخلت.. أترميت على أول كرسي موجود ف الشقة.. بحاول أهدى وأخد نفسي.. بس فجأة أتنفضت من مكاني لما سمعت صوت هبدة قوية من الدور اللي فوق مني.. أ أ أيوة.. شقة أخويا عصام!
_ يعني هي كويسة يا دكتور
طمنه الدكتور وعرفه إنها حالة إغماء بسيطة نتيجة لإنها حامل ف الشهر التالت.. الشخص التاني فرح جدا لما سمع كدا.. وصل الدكتور للباب وشكره ورجع لمراته اللي راقده على السرير.. لاقاها شارده ومثبه نظرها على الحيطة!
_ مبروك يا حبيبتي.. أخيرا ربنا عوض صبرنا خير.. بصي بقى أنا مش عايزك تتحركي من على السرير.. اللي تطلبيه هاتلاقيه تحت رجلك.
بدأت مراته توجه نظرها ليه.. وبشفايف بتترعش قالتله
أنا خاېفه يا عصام.. خاېفه أوي.
أتحولت ملامحه ف لحظة وبدأ يقولها
_ تاني.. تاني هانرجع للموال دا.. برضو هاتقوليلي طفلتين بيزحفوا وواحده شكلها وحش لابسه فستان أبيض بتسحبهم بسلاسل.. أنا مش عارف إنتي بتجيبي الكلام دا منين يا روان.
_ لا دي دماغك باظت خلاص.. أنا نازل لأحمد أقعد معاه بدل الجنان اللي أنا فيه دا.
قام عصام من مكانه.. قبل مايخرج من باب الأوضة.. سمع من وراه ضحكة مرعبة خليته يتسمر ف مكانه.. مراته بصاله وبتضحك بهيستريا.. بدأ سائل إسود يغطي عنيها بالتدريج!
شافها عصام جري على الصالة.. أتكعبل وقع بقوة.. قام وحاول يفتح الباب لكن الباب مابيفتحش.
دخل الأوضة التانية وخرج موبايله وبدأ يبعت ريكورد بصوت واطي.. ف اللحظة دي سمع صوت غليظ بيقول
الفستان.. الفستان الأبيض يا عصام!
بعدها هجمت عليه!.
فلاش باك
١٩٧٩
_ أنا مش قادر أصدق إننا خلاص أتجوزنا وأتقفل علينا باب واحد.. أنا بعشقك.. حقيقي بعشقك.
بس أنا خاېفه يا عادل.. خاېفه