همسات من عوالم_مجهولة ( 1 ) بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم
وبكلام الخۏف باين جدا من نبرته
أنا مش عايزه حاجة غير إنك تخليني معاك على التليفون وخلاص .
_ ولييييه.. ليييه كل دا.. ماتبطلي بقى..
مالك. . مش هانخلص من الهوس والجنان دا.. أعقلي شوية.
أنت مش مصدقني ليه .. أنا خاېفه أوي.. أنا واقفه ف البلاكونة.. مش قادره أدخل حتى أوضة النوم
أ أ أنا سامعه من جوة الحمام صوت غليظ اوي بينادي عليا!.. أ أنا مش بخرف ولا أتجننت.. أنا مش بطلب منك غير إني أتونس بصوتك لحد ماترج....
فضلت واقفه ف البلاكونة وهي بتوزع نظراتها مابين الموبايل والحمام..
مش قادرة تتكلم..
ثواني تقيلة مروا عليها..
فجأة ثبتت نظرها على الحمام..
عنيها بتبرأ!!
بتحرك رأسها يمين وشمال بهدوء وكأنها بتحاول تقول لنفسها لأ أكيد كل اللي بيحصل دا تهيؤات
ماسك طرف السلاسل وبيقرب عليها !!
شايفه المنظر ومش قادره تتحرك.. نزلت على ركبتها وأتكومت ف بعضها ف ركن البلاكونة وغمضت عنيها.. جسمها بيرعش.. سامعه أصوات مرعبة بتقرب عليها.. بدأت تحس بإيد بتلمس رجليها!
ف اللحظة دي ماستحملتش وفقدت الوعي.
سنة ١٩٧٩
_ أنا مش قادر أفهم إنت ليه كل يوم بتجيبني المكان دا وتخليني أنتظر سيادتك لما تخلص.
تعرف يا متولي أنا بحلم باليوم اللي أشتري فيه الفستان الأبيض الجميل دا لحبيبتي.
_ حبيبتك!!.. دا صحيح بقى اللي والدتك أخبرتني بيه.. لا يا عادل إسمحلي.. إنت بكدا ناوي تتخلى عن الست والدتك وإخواتك ال ٥ .
يا متولي أفندي أمي مقتنعة إني علشان أتعلقت بالبني أدمة اللي أختارها قلبي إني بالشكل دا هاتركهم يعيشوا لحالهم.
هي لازما ولا بد تعرف إني ماعدتش عيل صغير ولا أصبحت أخاف من أي حد إلا ربنا .. الحب قواني يا متولي أفندي.
_ لا بقى كدا الحكاية هاتطول.. إقفل باب السيارة كويس وخلينا نتحرك من هنا ونروح النادي نتكلم على كيفنا.
الظابط لما أخد أقوالي قولتله على اللي حصل بداية لما سمعت صوت الهبدة ولما سمعت الريكورد اللي بعتهولي عصام قبل مايموت بثواني.
لقيت الظابط بيطلب إنه يسمع الريكورد دا بنفسه.. إديتله الموبايل وطلبت منه يسمع الريكورد بهاند فري علشان الصوت واطي.. حصل فعلا ولقيته بينفذ اللي