الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية امنية العاشق كاملة بقلم اية محمد

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لتتركها وهى تشعر بتوتر صفا لتبتسم بغرور وتغادر وهى ترمق خالد بنظرة غيظ وتوعد وحزن
خالد: تعالى يا صفا ما أطلعك أوضتك
صفا بإستغراب: أوضتى هو أنا مش هقعد معاك فى أوضتك
خالد بحدة: صفا اسمعى مع إنى مش متذكر حاجه من اللى حصلت بس اتجوزتك ؤسمى لأن مهما كان أنتِ بنت خالتى....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنتى مراتى آه بس الأوضة دى أوضتى أنا وأمنية بس مفهوم
صفا بتوتر: مفهوم
ليأخذها ويصعدوا للطابق العلوى ويوصلها لغرفتها ويذهب لغرفته وهو يشعر بإرهاق وهو متأكد أنها لن تكون بالغرفة ولكنها كلعادة تخالف توقعاته.... ليجدها
تتحدث بالهاتف وهى تضحك بسعادة
أمنية بضحك: يووه بقى يا ميرو بطل تضحكنى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليقف خالد ينظر لها بغيظ لحديثها وفرحتها هذه
أمنية: ههه طول عمرك دمك خفيف يا أمير
لتسمتع لكلام أمير فى المكالمة
أمنية بحب: وأنت كمان وحشتنى جدا أنت وعمتو ناهد
لتغلق المكالمة وهى تبتسم بسعادة لتنظر بطرف عينيها لتجده واقف بالقرب من باب الغرفة
خالد  بتمتمه وغضب: ميرو وحبيبى ووحشتنى
خالد بغضب: أنت ازاى تتكلمى معاه كده أنت اتجننتى
أمنية: وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك وفى مراتك ويلا بره
خالد: هو ايه اللى بره
أمنية: يعنى اطلع بره الأوضة علشان أنام
خالد: دى أوضتى أنا ولا ناسية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أمنية: كانت دلوقتى هى أوضتى أنا ويلا بره
لتقوم بزقه لخارج الغرفة خاضة وأنه كان بالقرب من الباب لتفتح الباب وهى تزقه لخارج الغرفة وتغلق الباب بالمفتاح بسرعة
خالد بغضب: ايه لعب العيال افتحى يا أمنية
أمنية: لا ويلا على أوضة تانية نام فيها
خالد: طيب عاوز أغير هدومى
أمنية ببرود: باللى الهدوم اللى عليك ونام
لتذهب للفراش وتمدد عليه بهدوء
فى خارج الغرفة ضرب خالد الأرض بغضب وهو يغادر لإحدى الغرفة المجاورة ليدخل وينام بعمق
------لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم------
فى ألمانيا
همس بصد@مة: يعنى ايه نتجوز
نادر: ايه الصعب فى كدا بقولك نتجوز
همس بغضب: أنت أهبل يا عم أنت ايه نتجوز دى
نادر بغضب: ما تلمى لسانك الدبش دا بقى
همس: ما أنت اللى واحد عبيط يا عم ودا اللى واضح
نادر بغيظ: تصدقى وتؤمنى بالله أنتِ اللى يتجوزك يكره الجواز طول عمره ويندم عليه
همس: ليه بس يا كابتن ما أنا زى العسل أهو
نادر بسخرية: عسل أسود يا أختى  
همس: شُفت إنك اللى بتغلط فيا ازاى
نادر: المهم يا أخت دبش كنت بهزر معاكى وياريت تلمى لسانك دا كويس مفهوم
همس بمرح: بصراحة موعدكش يا مدير بس هحاول المهم ايه الشغل اللى كنت عاوزنى فيه
ليهز نادر رأسه بمعنى لا فائدة منها ليجلسوا يتحدثوا بالعمل ليكتشف بها جزء جديد غير الجزء المرح بها ولسانها السليط
------صلى على حبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا------
فى صباح اليوم التالى
استيقظ خالد من النوم  ليذهب لغرفته ليجد الباب مفتوح ليتأكد بأن أمنية ليست بداخل الغرفة ليدخل ليأخذ شاورى ويغير ملابسه وينزل لأسفل
ليجد جده وأمنية وابنه مالك على مائدة الإفطار ليلقى عليهم تحية الصباح ويحمل ابنه وهو يقبله بحب ويلعب معه
ليسمعوا فجأه صوت صراخ لينتفض الجميع من الصوت ليصعدوا لأعلى لمصدر الصوت ويجدوا أن الصوت قادم من غرفة صفا
ليدخل الجميع الغرفة ليجدوا صفا فى حالة يرثى لها تمسك شعرها المتساقط بين يديها ووجهها مصبوغ بلون برتقالى غريب وشعرها وقع منه جزء كبير ومتقصف بشدة
أمنية بضحك: ايه المنظر دا مش قادرة
خالد: ايه اللى عمل فيكى كدا يا صفا
صفا ببكاء: كنت داخله آخد شاور وبستخدم شامبو الشعر وخلصت وأخدت الشاور وطلعت وبحط كريمات على وشى فجأه لقيت وشى باللون دا ومش راضى يطلع وبشيل الفوطة من على رأسى لقيته بيقع بالشكل دا


خالد: طيب اهدى وأكيد مشكلة وهتتحل ممكن يكون المنتجات منتهية الصلاحية
لياخذ يد جده ويخرجوا من الغرفة
أمنية: ايه دا يا صفا مش تأخدى بالك عجبك شكلك كدا
صفا بغضب: أكيد أنتِ اللى عملتى كده
أمنية ببرود: عيب كدا يا صوفى تقولى عليا كدا
لتترك أمنية الغرفة ببرود وتغلق الباب خلفها لتقف تنظر للباب بتوعد وهى تفكر فى القادم وتتذكر ما فعلته حينما وضعت مادة كيمائية فى شامبو الشعر واستخدمت ألوان مالك التى يستخدمها للرسم واللعب وضعتها فى الكريمات
موعد رجوع أمير ووالدته من السفر
كان كلًا من أمنية وخالد واقفان فى ساحة الإنتظار الخاصة بإستقبال المسافرين ينتظران وصولهما
كان خالد يشعر بالغيظ والغضب وهو يرى فرحة أمنية ولهفتها بهذا اللقاء
خالد بغيظ: ايه  فرحانه أوى كده برجوعهم
أمنية بسعادة: وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك.... وبعدين أنت متعرفش أنا بحب عمتو وأمير قد ايه
ليسكت خالد وهو يشعر بالغضب من حديثها فهذه طريقتها منذ ما حدث ولكنه يقدر فهذا حقها
ليظهر أمير ووالدتع ناهد وهما يقتربان
لتصرخ أمنية بسعادة وهى تجرى تجاههم وتحتضن عمتها بسعادة
أمنية بفرحة: عمتو وحشتينى أوى
ناهد بحب وهى تضمها: وأنتِ كمان يا حبيبة عمتك
لتشعر فجأة بأحد يسحبها من حضن عمتها ويحتضنها
أمير بحب وحنية: أمنية وحشتيى جدًا
لتشعر بخالد يسحبها بعنف ويلــ"ــكم أمير بعنف
خالد بغضب شديد: أنت ازاى تحضنها كده أنت اتجننت
أمير وهو ينظر لأمنية بحب: وفيها ايه ما أنا بحبها
خالد بغضب: نعم......

خالد بغضب: نعم..... أنت بتقولها كده عادى
أمير: وفيها ايه ما أنا بقول الحقيقة.... وبعدين أنت مين يعنى
ليلــ"ــكمه خالد بغضب وقوة فى وجهه قائلًا: جوزها يا عم الحبيب
أمنية: خالد ممكن تهدى..... أنت ازاى تضــ"ــربه كده
خالد: وأنتِ عاجبك قوى كلامه ليكى وعمال يحب فيكى قدامى
ناهد: حقك عليا يا بنى.... هو غلط بس أنت مش عارف أمير بيحبها ازاى
خالد بصراخ: ايه الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده
ناهد بتوتر: مقصدش يا خالد قصدى يعنى إنها بنت خاله وكمان متربية معاه من صغرهم لولا سفرنا
أمير: بس اتغيرتى يا أمنية وكبرتى وبقيتى زى القمر
خالد: بتكررها تانى.... ايه عجبك الضرب
أمنية: خلاص بقى يا أمير.... يلا بقى نمشى بدل ما الناس رايحة وجاية تتفرج علينا
ليغادروا المطار للذهاب لمنزل أمير ووالدته على وعد بزيارتهم فى يوم آخر
ليصلا للمنزل لتصعد أمنية بسرعة للغرفة ليتبعها خالد بخطوات سريعة وهو يتوعد لها ويصرخ عليها بأن تقف
خالد بغضب: ايه الهبل اللى كان فى المطار دا
أمنية بهدوء: فيه ايه يا خالد حصل لدا كله
خالد: بتسألينى حصل والأستاذ زفت دا عمال يتغزل ويحب فيكى
أمنية: وفيها ايه دى شخصية أمير وطول عمره كلامه حلو مش بيزعق رايح جاي
خالد: قصدك ايه
أمنية: مقصديش يا خالد..... وبعدين أنت الغلطان ينفع كده أحرجتنى قدامى عمتو وأمير بدل ما تستقبلهم حلو تضــ"ــرب أمير بالشكل دا
خالد ببرود: يستاهل وكنت هضــ"ـربه أكتر من كده كمان
ليتركها ويغادر الغرفة فى جمود وغضب منها ومن أفعالها وحركات وكلام هذا الأمير.... فكيف يجرؤ ويقول لها هذه الكلمات
------أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه------
صفا: الحقى يا خالتو كان خالد وأمنية بيتخانقوا دلوقتى
هدى: ايه اللى عرفك
صفا: كانوا جايين من بره وسمعت خالد وهو عمال يزعق فيها إنها تقف وبعد كده سمعت صوتهم وهما بيتخانقوا
هدى بمكر: كويس أوى.... قريب هخليه يطلقها
صفا: بس يا خالتو واضح إن هى مش عايزه تسيبه بعد اللى حصل وشافتنا المفروض كانت تحكى لجدها وتطلب الطلاق..... بس دا محصلش ولسه متمسكه بيه

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات