الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية امنية العاشق كاملة بقلم اية محمد

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الجد بضحك: غبية يا أمنية طول عمرك
أمنية: يعنى أعمل ايه يا جدى
الجد: ترفضى الطلاق وتتمسكى بجوزك.... خالد هو عوضك الحلو من الدنيا اتمسكى بيه يا أمنية ومتسيبهوش يضيع من بين إيديك
أمنية: يا جدى هو مش مصدقنى ومفكر إنه أنا اللى وقعت والدته
الجد: متنسيش برضو إنها أمه وأنتى عارفه إنه بار بيها قد ايه ومبيرضاش يقولها كلمة حتى ولو غلطانة بس برضو هو غلطان وهيستنى لما الموضوع يهدى وهيعتذرلك قدام الكل وأنا متأكد من دا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليكمل بجدية: أمنية اجمدى كده... أم خالد وبنت أخوها متسمحيش ليهم يأخدوا جوزك منك واتمسكى بيه وبكره هتعرفى أنا ليه قُلت ليكى كده
ليتركها ويرحل تفكر فى كلامه بجدية.... فهى تشعر بإنجذاب لخالد وبوادر مشاعر له فلما لا تحارب من أجله فهو كخالد يستحق هذا.... يستحق أن تحارب الجميع من أجله ومن أجل مالك
-----استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه-----
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتمر ساعات ويعود خالد بوالدته للمنزل من المشفى ورحيل صفا لمنزلها ويضعها بغرفتها ويطمئن عليها ويذهب لغرفته
يدخل الغرفة ليتفاجأ بوجود أمنية الجالسة على الكنبة تشاهد التلفاز وهى تأكل بعض التسالى.... فهو ظن أنه سيعود لن يجدها بغرفتها
لتنتبه أمنية لدخوله الغرفة لتقف من مكانها وتقترب منه قائلة بإبتسامة: حمد لله على سلامتك يا خالد
خالد بتوتر: أمنية هو يعنى أنتى...
أمنية بإبتسامة: مالك يا خالد.... أنت شكلك مرهق تعالى أرتاح وغير هدومك لما أجبلك الأكل
لترحل من الغرفة وتهبط للمطبخ لتحضر الطعام له وتصعد مرة أخرى
خالد بحزن: هو مش فارق معاها إنى هتجوز علشان كده مأخدتش موقف ولا زعلت
كان يحدث نفسه بهذا الكلام بعد تبديل ملابسه فهو ظن أنها لا يهم لها الجواز من أخرى غيرها... أى أنها لا تشعر تجاه بشئ وتريد الطلاق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دخلت أمنية الغرفة لتضع أمامه الطعام على التربيزة
خالد: أمنية هو أنتِ موافقة على الطلاق قبل ما أتجوز صفا
أمنية بمكر: لا طبعًا احنا اتفقنا فترة ونطلق.... عايز الناس تقول عليا لما أطلق وأنا مكملتش شهر متجوزة وكمان سمعتى لما يجى حد يتقدملى ويتجوزنى ويعرف إنى اتطلقت بعد شهر جواز يقول عليا ايه بعمرش فى الجواز
خالد بغضب: ايه أنتى هتتجوزى بعد طلاقنا
أمنية: أكيد طبعًا اومال هفضل من غير جواز وأكون عيلة ما أنت كمان هتتجوز
خالد بعصبية: مستحيل تتجوزى حد غيرى يا أمنية لو حصل ايه
أمنية بضحك: أنت عندك انفصام ولا حاجه ما أنت اللى قايل فى المستشفى إنك هتطلقنى منين مش عايزنى أتجوز حد غيرك
خالد بغضب: أمنية اسكتى قُلت مفيش جواز من....
ليقطع كلامه صوت رنين هاتف أمنية لتجرى بتجاهه لتفتح المكالمة بلهفة
أمنية بسعادة: ميرو حبيبى وحشتنى
لينصدم خالد من حديثها ليزداد احمرار وجهه ليدل على شدة غضبه ويشعر بنــ"ــيران تحـ"ــرق صدره
أمنية بفرحة: بجد هترجع أنت وعمتو مصر يا أمير
لتسمع أمير فى المكالمة
أمنية: أكيد طبعًا هستناكوا فى المطار
لتغلق المكالمة معه لتلتفت لتجد بركان مشـ"ــتعل لتقترب منه قائلة: مالك يا خالد
خالد بغضب: مين اللى كنتِ بتكلميه بلهفه دا وفرحانة أوى برجوعه مصر
أمنية: دا أمير ابن عمتو ناهد أنت نسيتهم كنت بكلمهم بإستمرار لأنهم مسافرين بره مصر من زمان
خالد: ودا يخليكى فرحانه قوى برجوعهم
أمنية بسعادة: أكيد أنت متعرفش أنا بحبهم قد ايه..... لتكمل بمكر أنت متعرفش إن عمتو كانت عايزة تجوزنى لأمير قبل ما أتخطب لنادر
خالد بغضب: نعم تتجوزيه
أمنية بمكر: آه دا حتى أمير زعل جدًا لما رفضت وأتخطبت لنادر بس شكلى كده هغير رأي
خالد بعصبية: يعنى ايه غيرتى رأيك
أمنية بهدوء: يعنى لما نطلق أوافق أتجوزه
خالد بهدوء مريب: يعنى أنتى مُصرة على الطلاق يا أمنية
أمنية بملاعبة: آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جدًا
خالد: أمنية أنتِ...

أمنية بصراخ فى وجهه: أنتِ ايه يا خالد
خالد بدهشه: ايه كنت هقولك يعنى أنتِ بتفكرى ازاى.... أنتِ مش لسه قايله مش عايزانا ننطلق دلوقتى ومن ناحية تانية بتقولى عايزة تتطلقى
أمنية بدلال: ما هو لما عرفت إن أمير جاى قُلت أغير رأي وهو أكيد هيفهم ظروف جوازى وطلاقى منك وإن مفيش حاجه بينا
خالد بغيظ: آه أكيد طبعًا هيتفهم الموضوع
لتومئ له بابتسامة وتلتفت بجسدها وتغادر من أمامه ولكنها التفتت له مرة أخرى قائلة بفرحة: صحيح يا خالد عمتو ناهد وأمير هيوصلوا مصر بعد أسبوع ولازم أروح أستقبلهم بنفسى فى المطار ممكن تبقى تيجى معايا
خالد بتكشيرة: آه أكيد طبعًا
لتقبله من خده بسرعة قائلة بسعادة: شكرًا جدًا يا خالد ربنا يخليك لي
لتغادر من أمامه وهى تبتسم بمكر على رد فعله وجهه المصدوم من فعلتها
أمنية بمرح لنفسها: وكده بدأنا أول خطوة لسه التانية يا خالد
كان يقف مصدوم من فعلتها ولكن يشعر بسعادة فى قلبه يشعر بأنه يتعامل مع أمنية الصغيرة قبل أن يكبروا ليغادر لسريره وينام على الجهة الأخرى منه
------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم------
فى صباح اليوم التالى
كان الجميع على طاولة الإفطار ما عدا والدة خالد
أمنية بمكر: ايه دا اومال فين طنط هدى
خالد: فوق فى أوضتها مش هتعرف تنزل من رجلها
أمنية: طيب هطلع أطمن عليها
لتصعد لغرفتها بالأعلى لتدق الباب وتسمح لها هدى بالدخول
أمنية بهدوء: ألف سلامة يا طنط... حمد لله على سلامتك
هدى بغضب: عايزه ايه يا أمنية بعد ما وقعتينى من على السلم
أمنية: ايه دا يا حماتى هنكدب الكدبة ونصدقها
هدى بغيظ: عمرى ما هبقى حماتك.... صفا بس اللى هتكون مرات ابنى وأنتى هخلى خالد يطلقك
لتجلس أمنية على الكرسى المقابل لسريرها ببرود قائلة: احلمى كويس أنت وبنت أختك بس صدقى إنى مش هسمح لحد يبعدنى عنه وزى الشطرة كده يا حماتى تعترفى باللى حصل لخالد
هدى: أعترف بإيه بقى يا بت أنتى
أمنية: والله هو فيه حاجات كتير بس خلينا الأول فى إنى وقعتك من على السلم
هدى بضحك: وأنتى فاكرة إنك كده بتهددينى
أمنية بإبتسامة ماكرة: ايه رأيك فى حبوب منع الحمل اللى كنتِ بتديها لسارة الله يرحمها مرات خالد علشان متخلفش من خالد وتجوزيها ليه.... ولا  الفلوس اللى بتأخديها من ورا خالد وبتديها لبنت أختك وإلا هتفضــ"ــحك عند ابنك
هدى بتوتر: أنتى بتقولى ايه أنتى اتجننتى ولا ايه
لتقف أمنية من مكانها وتقف أمامها وتنحنى بوجهها أمام هدى قائلة: لا متجننتش بس أنتِ اللى ظلمتـ"ــينى الأول وعايزه تجوزى صفا لخالد بأى طريقة.... ولا اوعى تكونِ فاكرة إنى هبلة وهخاف وأقعد أعيط لا دا أنا هجيب حقي من عينك ومفيش حد يقدر يتكلم..... ولا هسمح ليكى أنتى وبنت أختك تأخدوا جوزى منى
ليدخل خالد فجأة الأوضة قائلًا: ايه يا أمنية اتأخرتى ليه كده
 أمنية بهدوء: مفيش يا خالد دا طنط كانت بتعتذرلى على اللى حصل امبارح.... مش كده يا طنط
لتنظر لها أمنية بنظرة معناها قولى الحقيقة وإلا....
هدى بإبتسامة متوترة: آه طبعًا... أمنية مغلطتش ولا حاجه ولا وقعـ"ـتنى.... أنا اللى شديت نفسى بالغلط والتفت فوقـ"ــعت من على السلم
خالد بهدوء: طيب يا أمى حصل خير..... وأنتِ يا أمنية مسامحة ماما
أمنية بمكر: أكيد طبعًا يا خالد... أنت مش عارف طنط غالية عندي قد ايه
خالد بإبتسامة وندم: أنا بعتذر ليكي جدًا يا أمنية على اللى حصل وعلى كلامى اللى قولته ليكى
لتومئ له أمنية بإبتسامة هادئة: مسامحك وأكيد الكلام اللى قولته غصب عنك من خوفك على والدتك
خالد: طيب يلا ننزل نفطر مع جدو تحت احنا اتأخرنا جدًا عليه
لتومئ له أمنية ويغادروا الغرفة تاركين ورائهم هدى التى تشــ"ــتعل من الغضب ومن فشل خطتها وتفكر كيف عرفت أمنية بهذا الكلام
هدى بغضب لنفسها: ماشى يا أمنية ولو مش عرفتك أنا هعمل فيكى ايه مبقاش أنا هدى
------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
فى إحدى الدول الأوروبية ألمانيا
كان نادر يسير فى إحدى الشوارع بسرعة إلى عمله وكان مشغول فى الهاتف ليصطدم فجأة بأحد ليقع الورق الذى بيده..... لينحنى يلتقط الأوراق من الأرض
البنت بغضب: هو يوم باين من أوله
نادر بصد@مة: أنتى مصرية
البنت: آه عندك مانع ويلا حل عن دماغى مش فيقالك على الصبح
نادر بعصبية: فيه ايه يا آنسه ما تتكلمى بإحترام بشوية
البنت بغضب: قصدك إنى مش محترمة يا غبى أنت دا بدل ما تعتذر عن اللى عملته
نادر: هو أنتى اديتى حد فرصة يتكلم دا أنتى عاملة زى الصاروخ مبيقفش نهائى
البنت: ولاا امشى من وشى على الصبح بدل ما قسمًا بالله أعملك عاهــ"ـة مستديمة فى وشك
لتأخذ أوراقها من يده وترحل بسرعة من أمامه تاركة إياه مصدوم من كلامها قائلا لنفسه: ايه يا رب البنت دى ولا كأنها بلطــ"ــجى حاره فى نفسها

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات