رواية " ملاكي البرئ " بقلم إسراء إبراهيم ( جميع الفصول )
هووو انت ازاي صحيت بدري اوي كدة ؟
ابتسم جاسر وقرب منها وهو بيقولها بحب:
انا منمتش اصلا علي فكرة وانتي السبب
شهقت براء بصد@مة وشاورت علي نفسها وهي بتقوله بحزن:
انا السبب،،طيب ازاي ؟
ابتسم جاسر ورد وهو بيرجعلها خصله شعرها لورا:
عشان ببساطة حضرتك زعلانة مني فانا مجاليش نوم الا لما اصالحك الاول عشان انتي اغلي حاجة في حياتي
ابتسمت براء بتلقائية وخجل علي كلامه اللي دايما بيقدر يحتويها ويسعدها مهما كانت ببساطته وجاسر وقتها فهم انها مبقتش زعلانة منه فكمل كلامه وهو بيشاورها علي العربية:
يلا بقي يا اميرتي عشان اوصلك كليتك وانا اروح شغلي
كشرت براء مرة واحدة وردت بضيق وهي بتبصله بقلق:
لا طبعا،،حضرتك منمتش ومينفعش تسوق كدة وكمان تروح شغلك،، لو سمحت اطلع نام وانا هروح الكلية بتاعتي ومتقلقش انا خلاص مبقتش زعلانة بعد اللي انت قولته
ابتسم جاسر علي برائتها لانها دايما بترضي باقل حاجة وبتبقي سعيدة كمان بده،، رفض جاسر وقالها باصرار:
متخافيش عليا انا مركز جدا ولما ارجع هبقي انام براحتي،، يلا بقي عشان متتاخريش
ابتسمت براء وركبت معاه العربية وهي في منتهي السعادة عشان مع جاسر
بعد اليوم ما خلص كان جاسر زي عادته بيروح يجيب براء من جامعتها زي ما معودها دايما،، دخل الجامعة وهو بيدور بعنيه عليها بقلق بعد ما فضل مستنيها قدام الجامعة وهي اتأخرت،، كان بيتلفت حواليه وفجأة وقف مكانه وهو مثبت عنيه عليها وهي قاعدة مع شاب زميلها وبيراجعو سوا حاجة في الورق اللي قدامهم،،
جاسر ملامحه اتبدلت للغضب لانه منبه علي براء انها متتكلمش مع اي شاب وقرب عليهم بغضب ووقف قدامهم وبراء اول ما شافته اتوترت وقامت بخوف وهي بتسيب الورق من ايديها للشاب وبتبص لجاسر بخوف من غضبه،، جاسر شاورلها بايديه انها تمشي قدامه وهي سمعت كلامه بسرعة وسبقته علي العربية وهو قرب من الشاب وقاله بحد*ة:
لو شوفتك معاها تاني انا هندمك عشان بس فكرت تقرب منها،،انت فاااهم ؟
الشاب خاف من نبرة صوت جاسر وقاله بخوف:
احم،،حاضر يا فندم،، انا اسف