رواية " ملاكي البرئ " بقلم إسراء إبراهيم ( جميع الفصول )
جاسر ابتسم ورد بهدوء وهو بيشاور علي ندي:
متقلقيش انا هوصل ندي وارجع بسرعة عشان اوصل براء لبيت صحبتها،،متخليهاش تمشي قبل ما ارجع
نفخت ندي بضيق وهي بتبص للسقف فبصتلها منال ولوت وشها بسخرية وهي بتقول:
لا ملوش لزوم احسن خطيبتك شكلها مش قابلة الموضوع ده واحنا يهمنا راحتها
قبل ما ندي ترد كان سبقها جاسر وهو بيرد بحسم واصرار:
الموضوع ده مفهوش نقاش وندي عارفة كدة كويس ومتقبلاه،،ولا ايه يا ندي ؟
ندي بصت لجاسر وردت بضيق وهي بتبتسم غصب عنها:
اكيد يا حبيبي،، يلا بقي عشان هتأخر
مشيت ندي بعد ما قالت كلامها ووراها جاسر ومنال اول ما خرجو من باب الشقة نفخت بضيق وهي بتقول بغيظ:
اوووف بت رخمة،،انا مش عارفه هو مستحملك ازاي
كانت قاعدة براء عالكنبة في الصالة وهي نعسانة عالكرسي بلبس الخروج بعد ما اتأخر عليها جاسر وهي فضلت مستنياه،،دخل جاسر واول ما شافها لعن نفسه عشان اتأخر عليها اوي كدة وبقي مش عارف هي رد فعلها ايه،، وكله بسبب ندي اللي اتعمدت تعمل نفسها تعبانة وانها اغمي عليها عشان جاسر يفضل معاها وتخليه ميرجعش لبراء لانها عارفة انه هيوديها مشوارها،، قرب جاسر من براء ووطي قدامها وقالها بهمس:
براء حبيبتي
فتحت براء عنيها بلهفة وبعدين بصت حواليها واستنبهت للموقف فبصت للساعة وبعدين قامت بتعب ووقتها جاسر قالها بسرعة:
انا اسف بجد يا براء صدقيني مكنتش اقصد اني اتأخر وانتي لو تعرفي اللي حصل هتعذريني والله اصل ن....
قاطعته براء وهي بتاخد شنطتها وبتسيبه وتدخل اوضتها من غير حتي ما تسمع منه اي مبررات:
حصل خير يا ابيه،،تصبح علي خير
دخلت براء بسرعة اوضتها ووقتها جاسر غمض عنيه بغضب من نفسه لانها معني انها معاتبتوش حتي تبقي زعلانة منه اوي وهو مبيقدرش يشوفها زعلانة منه،، رمي نفسه عالكنبة باهمال وهو بيفكر هيعمل ايه عشان يصالحها بيه وتنسي اللي حصل انهاردة
تاني يوم كانت براء نازلة من البيت بدري عن معادها عشان متتقابلش مع جاسر لانها زعلانة منه اوي بس اتفاجأت بيه واقف تحت البيت مستنيها،،فضلت بصاله شوية بصد@مة وبعدين قالتله: