الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية انتقام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

فات ايام واسابيع وشهور حتي اتي بنا الأسبوع الذي قبل معاد التسليم وكانت معنا اقوي  الأدله والاثباتات التي بإمكاننا استخدامها ضد كريم بفضل الله أولا ثم بمساعدة شهد...،و عمل حمزه وفريقه علي مراقبة هاتف كريم بدقة

 عاليه ليكون معهم أصغر المكالمات وقتا..،حتي الرسائل النصية وكنا جميعنا مجتمع بنا في المركز حتي نفكر فيما سيحدث وما الذي يجب علي كل واحد منا فعله في هذا الوقت العصيب 

*اما عن شهد فتغيرت كثيرا وتحول حبها لزوجها الي كره ليس له اخر ف قد حدث معها الكثير بسبب ذلك الوغد الذي يدعي بكريم فقد اهانها اشد الاهانه من ضربه لها بعدما شعر انها علي علم بما يفعله...، فعزمت بداخلي ان اخذ لها حقها وقولت لها بعد تهديئتها ان بتلك الآثار وندبات الجروح يمكننا رفع قضيه عليه وسيتم سجنه من ١٠ الي ٢٠ عاما بجانب كوارثه الأخري فلا بد من سجن مؤبد  كانت هي تنصت لي ولم يهتز لعينها جفن 

*ف ها هي المرأه ليس لديها اعز من كرامتها ولا اغلي من عزة نفسها *

***عند كريم***

كان يتحدث مع عمرو في مكالمة عبر الهاتف وكان يؤكد 

عليه انه سيتم تسليم الشحنه خلال اسبوع  واحد

 *و قد كنا جميعنا علي علم بذلك فكانت هذه المكالمه يتم تسجيلها وعلمنا أيضا انه ينوي علي بث الأعداء داخل بلدنا *

انتهي اجتماعنا ورحل كل منا الي بيته ولكن قبل ذهابنا اتفقت معهم علي ان اخذ شهد الي الطبيبه لتعطي لنا التقرير ويتم رفع القضيه لأخذ حقها قبل أن يتم الحكم عليه من كوارثه الأخري 

و هذا ما حدث بالفعل ذهبت انا وشهد الي عيادة اكبر الأطباء وجاء دورنا للدخول وعندما رأت الطبيبه يد شهد غضبت معالم وجهها وأصبحت عينها بالون الأحمر من كثرة ضيقها وقالت لنا:إيه المنظر دا مين الحيوان الي عمل فيها كدا

ناديه: جوزها

الطبيبه بغضب وهي تنظر لشهد: انتي لازم تعملي فيه محضر لازم

اومأت لها شهد والدموع تتلألأ بعينيها الما وحزنا علي حالها وعلي ما وصلت اليه علي يد الشخص الذي من المفروض امانها ومن يحميها

قالت لها ناديه بهدوء: ما انا محاميه وجيت بيها عشان اخد التقرير منك 

اومأت لها الطبيبه وكتبت لهم التقرير بكل ما املاها به ضميرها ثم أعطته لناديه 

فشكرتها ناديه ومن ثم غادروا وبالطبع اخذت معها شهد ولم تدعها تذهب لبيت ذلك السفيه الارعن فمن المؤكد انه حين يعلم بأمر المحضر، انه يفعل بها شئ  

**في اليوم التالي** 

استيقظت ناديه وايقظت شهد وقاموا جميعهم بتناول طعام الإفطار وبعد انتهائهم قالت ناديه لشهد: اجهزي يلا عشان نروح نعمل في البيه محضر اومأت لها شهد بكسره ثم ذهبت لغرفتها وضبط حالها وخرجت قالت لها ناديه وهي ترفع لها وجهها بسبابتها: مال عينك شايفه فيها كسره ليه انتي راحه دلوقتي تاخدي حقك مالك

نظرت لها شهد بحزن فهو قد كسرها وكسر حبها له

ناديه: اوعي يا شهد تحبي حد في حياتك قد كرامتك وخليكي دايما فاكره ان كرامتك أولا 

اومأت لها شهد بإبتسامه فحقا كلمات ناديه أثرت فيها وشجعتها فهي محقه بكل حرف تفوهت به

احتضنتها ناديه ثم ذهبوا الي وجهتهم 

*** في قسم الشرطه***

كانت ناديه تقدم كرنيه المحاماه الخاص بها الي احد العساكر لتستطيع الدخول الي الضباط القي العسكري نظرة علي الكرنيه ثم عليها واومأ لها بالدخول ألقت تحيه الإسلام وشرعت في بدء حديثها بعدما سمعت رد التحيه وقالت للظابط عن ما حدث لشهد علي يد زوجها وقالت شهد ماذا فعل كريم وقدمت ناديه التقرير وتم فتح المحضر بنجاح 

***في فيلا كريم***

كان الصوت يدوي في البيت بأكمله معلنا عن ان احد ما يقوم بطرق الباب ففتحت احدي الخادمات لتجده رجل فسألته:مين حضرتك؟

لم يجيب علي سؤالها ولكنه رد عليها بسؤال وهو يقول: دا بيت البشمهندس كريم رضوان الشريف؟

اجابته بنعم فقال لها أن تقوم بتسليم هذا الظرف له وان تخبره انه تم استدعائه في المحكمه كمان يومين بإتهامه بالتعدي علي زوجته بالضرب

صدمت الخادمه فكيف لهذا المهندس المحترم ان يفعل ذلك ؟أكان يخدعهم ام ماذا؟

ذهبت الخادمه لغرفة كريم وطرقت باب الغرفه بأذن لها بالدخول

قدمت له الظرف واخبرته بما قاله لها الرجل ثم ذهبت علي الفور وما ان استوعب كريم ما يحدث حتي صاح بإسمها بأعلي صوته مما جعل من في القصر يدب بقلبه الرعب

اما عن ناديه وشهد فقد كانوا يشعران بقدوم الانتصار وكانت كل واحده منا تنتظر هذا اليوم لكي تأخذ فيه حقها من ذلك السفيه

فات اليومين وكان يحاول بهم كريم بشتي الطرق التخلص من هذا الأمر سواء كان بوسطته او بمنصبه ولكن الله يمهل ولا يهمل وكان يجلس في المحكمه منتظر موعد بدء الجلسه ومن ثم تذكرها وتذكر ما فعله بها من ظلم وقسوة وطلب من الله ان يراها 

*في ذلك الوقت كانت ناديه تسير بهيبتها العاليه وهي مرتديه روبها الأسود الذي يجعلها مجيده كالفضيله معلنا انها تعد من احد المحاميين كانت تسير ومعها شهد ف هي أكبر دليل علي فساد ذلك الذي يدعي بكريم..،و من ثم رأها فهتف بإسمها 

انتبهت لذلك الصوت ولكنها لم تبدي اي ردة فعل واكملت سيرها حتي سمعته يهتف بإسمها مره اخري 

التفتت له نظرت اليه بتعالي ليقول لها بندم: ناديه انا اسف *ليصمت قليلا ويقول*:انا عارف والله اني ظلمتك وظلمتها هي كمان * ثم نظر الي شهد وهو يقول*بس الي كنت خايف منه حصل واهي بلغت عني وكل حاجه اتكشفت 

10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات