الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة محزنة للغاية (أم تق*تل ابنها)

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

واستيقظت ابنتي.. وبكت عندما شاهدت ثيابي ممزقة..وانا في حالة غاية في السوء والتوتر... ورويت لهم رواية كاذبة عن سبب خروجي بهذه الحالة المزرية فصدقوني.. قلت: ان لصا جاء ليس*رقني.. ولما اعترضته.. مزق ثيابي.. وحاول الاعتداء علي.. فهربت منه اليكما... فقامت ابنتي وزوجها بتهدئتي وطيبا خاطري... وحاولت ان انام...

 ولكن انى للنوم أن يطرق جفوني ؟!! مهما قلت لك يا سيادة القاضي فلن اتمكن من وصف مشاعري في تلك الليلة.. وما تلتها من ليال طويلة... في الصباح خرج زوج ابنتي إلى عمله فرويت لابنتي ما حدث من اخيها.. رويت لها بكل صراحة.. فطلبت مني الإقامة معها... عشت معها فترة من الزمن..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 ثم طلبت منها أن اعود إلى بيتي فربما يكون ابني قد م١ت من حقنه هي*روين... او هاجر او انتحر... آسفة... لقد كانت هذه كل امنياتي لابني.. نعم لقد تمنيت ان يكون قد م١ت أو انت@حر.. لأتخلص من الجحيم الذي اعيش فيه بسببه... وكنت اتحسس اخبار البيت عن بعد....

 فعلمت انه قد انقطع عن البيت منذ فترة ليست بالقصيرة.. فظننت انه م١ت أو هاجر... فعزمت على العودة إلى منزلي الذي قضيت فيه مع زوجي المتوفى أحلى أيام العمر... وبالفعل ذهبت إلى بيتي.. انا وابنتي وحفيدتي... ولما دخلناالبيت وجدت البيت قد تغير كثيرا.. لقد باع ابني الكثير من الاثاث والتحف التي كانت موجودة بالمنزل.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

. ليشتري بثمنها الهيروين... وبدأت انا وبنتي في تنظيف البيت الذي تحول إلى خرابة قذرة... فالغبار يلأ أرجاءه...والروائح العفنه تنبعث من نواحيه... وزجاجات الخ*مر وحقن اله*يروين المستعملة ملقاة على الارض... وادركت على الفور سر تلك العلب والحقن المستعملة... لقد كان ابني يأتي بزملائه المجرمين المدمنين... ليتعاطو الخمر وال_هيروين في بيتي الذي قضيت فيه اسعد أيام عمري... يا الله ما اعظمها من مأساة !!.. 

وما ادها من فاجعة... اخذت انا وابنتي في تنظيف البيت.. وكان العمل شاقا.. فأدركنا الليل ولم ننته من التنظيف والترتيب... فقلت لابنتي: لقد تأخر الوقت.. فلو بقيت الليلة عندي... وفي الصباح نكمل ما بقي ثم تعودين إلى بيتك.. فوافقت ابنتي على ذلك... وليتها لم توافق... كانت الأم تظن أن ابنها قد م١ت... او انه قد هجر البيت ولن يعود اليه ابدا... 

او انه ربما يكون قد وقع في قبضة رجال الأمن.. وانه الآن يقبع في السجن...فنامت تلك الليلة مع ابنتها وحفيدتها... وفي الساعة الثالثة فجرا.. عاد ذلك الابن المدمن... بل عاد ذلك الوحش المفترس.. ودخل البيت فرأى نظافته وترتيبه... 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات