قصة محزنة للغاية (أم تق*تل ابنها)
كبر الفشل في ابني... او كبر ابني على الفشل.... وذات يوم... دخلت عليه حجرته الخاصة... وجدته _ بكل جرأة وقسوة _ يعطي لنفسه حقنة هير*وين !!.. وثرت عليه وصرخت وبكيت خوفا عليه.. واحسست ان هذا الهيروين سيقود ابني إلى المoت.. اثناء رعبي واثناء خوفي واثناء صراخي عليه... خرج ابني المدمن من البيت..
بعد ان صفعني على وجهي !!.. نعم صفع امه !!.. فانتزع بيده الأثمة وفي لحظة واحدة كل سنوات الحب التي مضت من عمري... صحت فيه: لست انت ابني.. فالذي أمامي هو حيوان مفترس... الذي امامي رجل فقد وعيه وعقله وكل مبادئه وقيمه...
وعشت بعد ذلك حزينة اجتر الأسى والهم... لقد ضاع املي في ان يصبح شابا نافعا يبني لنفسه مستقبلا.... وتطورالأمر فقد اصبح هذا الابن العاق... يأخذ بالقوة المال الذي اعده لمصروف البيت.. والذي اكدح لتحصيله طوال يومي... واخذت افكر كثيرا في امر ابني الذي ادمن الهير*وين... والذي افقده الإدم*ان عقله وصوابه... هل ابلغ عنه الشرطة ؟!!...
هل انتظر قليلا ربما يتوب... ربما يعود... ام انتظر ربما اجد فرصة لأعيده إلى جادة الصواب.. ماذا افعل ؟!!.. واثناء هذا التفكير.. دخل ابني البيت ذات ليلة في الساعة الثالثة فجرا.. واتجه إلى غرفتي.. وكان منظرة انذاك بشعا.. يثير العثيان.. ثقيل اللسان.. اصفر الوجه.. اختفت نضارته.. واختفى مها بريق عينيه...
قال كلاما لم افهمه ولم اعرف معناه... لأول مرة في حياتي اخاف من ابني.. اقترب مني بلا وعي.. مزق ثيابي... حاول الاع_تداء على... أهذا معقول ؟!!.. ابن يحاول ارتكاب الفاح*شة بأمه.. ليتني مت قبل ان ارى هذا المشهد الفظيع المخزي المرير ؟!!... تمكنت من الافلات من يديه.. وخرجت مذعورة من بيتي.. في ظلام الليل...
وركضت مسرعة في الشوارع حتى وصلت إلى بيت ابنتي.. وكان لا يبعد عن بيتي كثيرا.. احمد الله أن احدا لم يشاهدني بملابسي الم*مزقة.. وطرقت باب بيت ابنتي بشدة... ففتح الباب لي زوجها.. ولما رآني بتلك الحالة المزرية صاح قائلا: ماذا حدث ؟!! ما الذي اصابك ياخالة ؟!!.. دخلت البيت وانا فزعة... واجهشت بالبكاء وانخرطت فيه..