رواية " جوزي " كاملة جميع الفصول
خلصت وروحت ناحية المطبخ ومجرد ما نورت نوره اتصدمت
كان واقف بياكل في الضلمة من قبل ما انور النور وموقع حواليه اكل كتير وبوقه مليان
اول ما شفته كده صرخت
لكن هو ماكانش ليه اي رد فعل
بص لي ببرود وهو مكمل مضغ
ساعتها جريت على اوضتي تاني وقفلت على نفسي بالمفتاح
فضلت قاعدة وانا بندب حظي وبقول يا ميلة بختك يا ندا، لغاية ماحسيت بحركة في الاستقبال ورا الباب
فندهت عليه
_سليم، انا عاوزة التليفون بتاعك عشان اطمن ماما عليا
لكن ماردش وصوت الحركة وقف
فصبرت شويه ورجعت قلت
_سليم، لو سمحت انا عاوزة تليفونك
فسمعت صوت خطواته جايه ناحية الباب لغاية ما وقف وراه وتقريبا لزق بوقه في حلق الباب فظهر صوته غليظ وهو بيقول
=عاوزة تقولي لأمك ايه؟
_ عاوزه اقولها اني وصلت بالسلامة
=طب نامي دلوقتي والصباح رباح
_يووووووه، انت مالك يا سليم، مالك، انت مخوفني وهتجنني
سكت شويه وبعدها رد وهو بيضغط ع الحروف
=قلتلك نامي
فضلت قاعدة على طرف سريري لغاية ما روحت في النوم غصب عني، وصحيت على صوت رزعة باب الشقة وهو بيتقفل
كان واضح اننا بقينا الصبح من النور اللي اتسرب من الشباك، فقلت اكيد رزعة الباب كانت وسليم نازل شغله
فتحت باب الأوضة وطلعت فتشت الشقة كلها فمالقيتهوش
روحت ناحية الباب عشان افتحه لقيته مقفول من بره
وافتكرت ان وانا داخله كان في كمان باب حديد بره الباب الخشب
جريت ناحية شباك الاستقبال وحاولت افتحه لكن ماتفتحش
حاولت ابص من الشيش بتاعه لقيت ان زي ما يكون في حيطه سد ورا الشباك
جريت على شبابيك الأوّض كلها،
لقيتها بنفس الوضع
حاولت أخبط على الشبابيك وأصرّخ
لكن ماكانش في اي إستجابة
ولما انهارت ……………..
رجعت قعدت ع الأرض قدام الباب وانا جسمي كله بيتنفض
وبفتكر ان واحنا جايين من المطار
كانت العمارة دي في منطقة معزوله لوحدها
وكان بيقنعني انها قريبة من شغله
افتكرت كمان اني ماقابلتش حد ع السلم
ولا شفت فيها شبابيك او بلكونات مفتوحة
فضلت قاعدة منهارة
لغاية ما سمعت صوت خطواته طالع ع السلم
بعدها وقف قدام الباب
فتح الباب الحديد
وسمعت تكة مفتاحه في باب الشقة