رواية " شقة منير " كاملة جميع الفصول
اللي حمدت ربنا انها انتهت لما لقيت نور الصبح بيتخلل شباك أوضتي
فقمت وقفت وانا في نيتي حاجه واحده
ألم هدومي وأسيب البيت ده خالص واهرب
فنزلت شنطي من فوق الدولاب وفتحتها
وبعدها فتحت الدولاب عشان الم هدومي
لكن مجرد ما فتحته لقيت حيه راسها بيطلع منه صوت جرس،،
كانت بتهز راسها يمين وشمال وبتطلع لسانها مع صوت الجرس اللي بيتردد
وبدأت تمد راسها ناحيتي وهي قاعدة فوق هدومي
فرجعت لورا بسرعة وانا بقفل الدولاب فلقيت …..
فلقيت شنطي الفاضية ولعت فيها النار
فجريت على باب الشقة عشان اهرب من غير هدومي ومن غير أي حاجه
لكن حاولت افتحه ماتفتحش
فضلت متعلق في الأوكرة وانا بصرخ
لكن ماكانتش بتتحرك وكإنها قطعة صخر
لما سمعت الصوت اللي جاي من فوقي
_هل تبغي هربا؟؟
فاتلفت حواليا زي المذهول وانا بقول بانفعال
=هو انا محبوس
سيبوني في حالي
_ليس لك أن ترحل،،إن رحلت فعد وإلا فلا تلومن الا نفسك..فعندها ستنتهك شرط المراقب الوحيد وهو ان يبقى جوارنا
فقعدت مكاني ورجعت أبكي
الدموع كانت بتنزل بحرقة
مش عارف انا ببكي على منير ومراته وبنته
ولا ببكي على حالي
لغاية ما افتكرت الشنطة اللي كانت بتولع في أوضتي فجريت عليها