قصة سيدنا زكريا عليه السلام

كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا
أفهمته الملائكة أن هذه مشيئة الله
وليس أمام مشيئة الله إلا النفاذ..
وليس هناك شيء يصعب على الله سبحانه وتعالى.. كل شيء يريده يأمره بالوجود فيوجد.. وقد خلق الله زكريا نفسه من قبل ولم يكن له وجود.. وكل شيء يخلقه الله تعالى بمجرد المشيئة.
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون

امتلأ قلب زكريا بالشكر لله وحمده وتمجيده..
وسأل ربه أن يجعل له آية أو علامة
قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا 10 فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا 11مريم
أخبره الله أنه ستجيء عليه ثلاثة أيام لا يستطيع فيها النطق.. سيجد نفسه غير قادر على الكلام..
سيكون صحيح المزاج غير معتل..
إذا حدث له هذا أيقن أن امرأته حامل
وأن معجزة الله قد تحققت..
وعليه ساعتها أن يتحدث إلى الناس عن طريق الإشارة..
وأن يسبح الله كثيرا في الصباح والمساء..
وخرج زكريا يوما على الناس وقلبه مليء بالشكر..
وأراد أن يكلمهم فاكتشف أن لسانه لا ينطق..
وعرف أن معجزة الله قد تحققت..
فأومأ إلى قومه أن يسبحوا الله في الفجر والعشاء..
وراح هو يسبح الله في قلبه..
صلى لله شكرا على استجابته لدعوته...
وزقه الله بيحيي..
وظل زكريا عليه السلام يدعوا إلى ربه طوال حياته ...حتى جاءت ۏفاته....
ولم ترد روايات صحيحة عن ۏفاته عليه السلام.
لكن روايات كثير ضعيفة
أوردت قټله على يد جنود الملك
الذي قتل يحيى من قبل.
وذكر الطبري أن فساد بني إسرائيل الأول
كان پقتل يحيى وأن فسادهم الثاني كان پقتل زكريا
انتهت قصة سيدنا زكريا عليه السلام استودعكم الله ...