رواية " نبوية المغسلة " قصة مستوحاة من أحداث حقيقة كاملة
بتستمر الحكايات معانا، وتيجي سنة 2003، اشمعنى التاريخ ده ؟
وقتها م١ت سا0حر شهير جدًا كان عايش في مصر،
الكل بيجري وراه، الإعلاميين، الممثلين، لاعيبة الكورة، المشاهير، حتى كبار الدكاترة والمهندسين، وأصحاب الشركات...
كان ليه في كل حاجة، ياما خلص مصالح... من شدة شهرته، ظهر في فيلم مصري سينمائي،
من إنتاج سنة 1988. والساحر ده قال تعويذة حقيقية في الفيلم،
طبعًا القائمين عليه مكنوش يعرفوا القصة دي...
وعرفوا بعد ما الفيلم خلص، لأنهم حصلتلهم مشاكل في التصوير، يعني ناس تمرض فجأة،
وسنة 2003 مصر صحيت على خبر مoت السا0حر،
الشرطة دخلت مكتبه، لقوه واقع على الأرض، وعينيه مبرقة، وبؤه مفتوح على أخره...
ولأن القصة دي كانت جدلية أوي، متنشرش عنها كتير،
بس أنا واللي معايا في المستشفى عرفنا كتير.
عرفنا إن الشرطة لما دخلت مكتبه ولقوه ميت،
لقوا في مكتبه ججث0ة بشرية كانت محروقة، وكتب سحر كتيره جدًا، بخور مولع، ودم مرمي على الحيطان،
وجوه المكتبة بتاعته، لقت الشرطة تراب كتير، ورملة،
ورجحوا إن التراب ده من المق1بر... وبعد تحقيقات، وتش0ريح، وبحث
مقدروش يعرفوا الججث0ة المحروقة اللي كانت في مكتبه، بتاعت مين ؟
وهل هو اللي قت0لها وحرقها مثلًا ؟ ولا جابها من المق1بر ؟ الله أعلم.
طبعًا لأن....................
طبعا لأن السا0حر راجل، اللي وقف على تغسيله بعد تش0ريحه، تلاته رجالة من اللي كانوا شغالين معانا...
التغسيل عدا بشكل طبيعي.. لأن الرعب كله بدأ، بعد ما الججث0ة خرجت وراحت للم0قابر...
كنا كل يوم في نفس توقيت تغسيل الججث0ة، نلاقي الأنوار بتشتغل وتطفي لوحدها...
نسمع أصوات مر0عبة وعالية بتتفجر من كل حتة...