امرأة سلمها زوجها للساحر بحثا عن الآثار! فماذا حدث لها ! واقعية
وأنه تأهب وحملني بين يديه وذهب بي لأقرب مستشفى وقاموا بعمل اللازم.
لقد كنت في كل يوم أقدم كتضحية للجان،
ولا أدري ما الذي يفعله بي شيخهم ولا الجن ولا حتى الشياطين،
لم أعد أدري أن ما بأحشائي من فعل زوجي أم حتى من فعل الجن والشياطين وربما كان قد قدمني زوجي ضحية للشيخ نفسه؛
كتمت كل ذلك بين أضلعي وما كان مني إلا أن سالت الدموع الحارة على وجنتي تعبران عن النار الموقدة بداخلي،
ما الذي فعلته ليحدث معي كل هذا!،
وما الذي قدمته يداي لزوجي ولأهله ليقدموا على فعل كل ما فعلوه بي؟!
أخذني والدي من يدي ويداه كانتا تربتان على ظهري، لم يجد كلمات مناسبة ليواسيني بها،
اكتفى كل منا بالسكوت التام؛
لم أعد لمنزل زوجي ثانية وطلبت الطلاق وبشكل نهائي منه،
وبالتأكيد لم أحصل على حريتي منه بسهولة فقد مكثنا والمحاكم بيننا حتى صار عمر ابنتي خمسة أعوام،
حينها وحسب حكم القاضي لي بالخلع منه.
وعلى الرغم من ابتعادي عنهم جميعا،
إلا إنني لازلت حتى يومنا هذا أسمع وأرى،
لقد بت بعالم الجن وكأنني واحدة منهم،
إنني مستمرة في الحياة بفعل المسكنات والمهدئات والمنومات، ولا أقوى على الاستمرار إلا بكل هذه الأنواع من الأدوية.
ومن أغرب ما لاحظت بقصتي هذه، أنه كلما أخذني والدي لشيخ لمساعدتي على أمري،
وجدت الشيخ نفسه قد انتقل لرحمة الله في اليوم الثالث،
في البداية أقنعت نفسي بأنها صدفة ليس إلا،
ولكن عندما تكرر الأمر ثلاثة مرات أيقنت حينها أنني في مأزق عظيم بلا أدنى شك؛
رفضت بحث والدي عن معالج لحالتي خوفا وخشية مما بات يحدث مؤخرا،