امرأة سلمها زوجها للساحر بحثا عن الآثار! فماذا حدث لها ! واقعية
لقد فوجئت بمعلومات وأحداث معي كنت مغيبة عنها كليا على الرغم من كوني حجر الأساس الوحيد بها.
أعلمنا الشيخ صديق أبي والذي كان رجلا صالحا للغاية،
فقد جعلنا نسمع بآذاننا ونرى بأعيننا بواسطة أعوانه من الجن كل ما حدث معي من البداية…
كان أهل زوجي ينقبون بمنزلهم عن الآثار،
وكانوا بالفعل قد حفروا وجهزوا كل شيء في حجرة بالمنزل كانوا يوصدونها على الدوام ولم يسمحوا لي أبدا منذ قدومي إليهم بدخولها ولا حتى السؤال عما بداخلها؛
أما عن كبش الفداء فكنت أنا!
كان زوجي المصون يستعين بشيخ سفلي ليقوم بكل الطقوس اللازمة لخروج الآثار الفرعونية،
فكانوا يقومون بتخديري وتحضير الجن على جسدي،
ولهذه الأسباب أرجع صديق والدي الأشياء الغريبة التي كنت أراها من حولي بمنزلهم على الدوام،
وأنني لم أكن أكذب ولم أصب بالجنون كما زعموا عني،
لقد كدت أصدقهم في كل ما قالوه لي لدرجة أنني ذهبت لوالدي ليأخذني لطبيب نفسي لأعلم علتي وأحاول
مداواتها استعدادا لقدوم طفلي الأول للحياة.
والأدهى من كل ذلك عندما علمت كذب زوجي وجحوده،
لقد طلب الشيخ الذي يحضرونه دما مقدما كقربان
وكالعادة قاموا بتخديري والتحضير على جسدي وقام زوجي بنفسه بقطع إصبع يدي اليمنى الصغير فسال الدم وتفجر من عروقي إرضاءً للجن والشياطين وبحثا عن الكنوز؛
لقد رأيت كل ذلك بأم عيني أمامي حينما فتح صديق والدي المندل؛
تذكرت حينها عندما استيقظت من نومي وأنا في شقتي وعلى سريري ووجدت يدي مضمدة،
فسألت عما حدث لي،
فـأجابني زوجي بكل حب وخوف في عينيه أنني قطعت إصبعي أثناء تقطيعي للحم والخضار،