يسير في الطريق الصحيح، وأن الغابة المسحورة تقع بين جبلين ولها بوابة ضخمة يحرسها أربعة رجال أقوياء البنية لا يرى مثلهم في الوجود، أخبره بأنه ليس عليه أن يقلق بشأنهم على الإطلاق حيث أنهم عمي لا يستطيعون رؤية شيء، وأن كل ما عليه فعله هو توخي الحذر وألا يصدر صوتا على الإطلاق.
وبالفعل أكمل الأمير الشجاع طريقه للغابة المس.حورة
وما إن جاء الأمير الأكبر حتى أخبرته أخته بمدى رغبتها في الحصول على ما يسمى بمياه الحياة والتي لا توجد إلا بمكان واحد يسمى بالغابة المسحورة، كان أخاها يحبها بشدة ولا يترك شيئا تتمناه وترغبه به إلا وحققه لها.
وقبل أن يأتي الأخ الأمير الأصغر كان الأخ الأكبر قد شد الرحال متوجها للغابة المسحورة ملبيا رغبة أخته الصغرى الجميلة؛
وبينما كان يسير في طريقه إذا به يجد منزلا بكهف لأحد العابدين، سر كثيرا فسأله إذا كان يسير في الطريق الصحيح للغابة المسحورة، فطمأنه الرجل العابد بأنه بالفعل يسير في الطريق الصحيح، وأن الغابة المسحورة تقع بين جبلين ولها بوابة ضخمة يحرسها أربعة رجال أقوياء
البنية لا يرى مثلهم في الوجود، أخبره بأنه ليس عليه أن يقلق بشأنهم على الإطلاق حيث أنهم عمي لا يستطيعون رؤية شيء، وأن كل ما عليه فعله هو توخي الحذر وألا يصدر صوتا على الإطلاق.
وبالفعل أكمل الأمير الشجاع طريقه للغابة المسحورة، وهناك وجد أربعة عمالقة يهاب شكلهم وهيئتهم أيا من كان واتصف بمدى شجاعته وقوة وصلابة جسده وبنيانه، عمل بنصح العابد ولم يصدر صوتا سار كالريشة الطائرة بالسماء، ومن ثم استطاع دخول الغابة المسحورة، وإذا بمنتصفها يجد عين مياه تتدفق من وسطها المياه بطريقة عجيبة، أيقن أنها بالتأكيد لابد لها أن تكون مياه الحياة.
اقترب منها وملأ القارورتين اللتين بحوزته، ومن ثم انصرف عائدا للمنزل، ومثلما دخل مثلما خرج، وكل شيء صار على ما يرام.
عاد لأخته وقد بدت سعيدة وفرحة للغاية، كان الحفل الذي تمت دعوتها عليه بالمساء، شربت من مياه الحياة وتلألأت كالنجوم المضيئة بالسماء، كانت مثلها مثل القمر والبقية النجوم، لقد أعجب بها كل من رآها بالحفل ومن ض.منهم الملك