رواية فندق الخ.طايا (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم محمد محمود… للكب١ر فقt
وجدوا ان الباب مغلق فستغربا كيف فندق و بابه مغلق و بينما هم يطرقون الباب اتى رجل هيأته هيئة متشرد و قال " لو سمحتو "
فرد سالم " اذهب و استرزق بيعدا عنا"
فأعد الرجل المتشرد قائلا " لو سمحتوا اريد ان اقول لكم شيئ "
بنبرة امر في هده اللحظة انفتح الباب الفندق فقال الرجل المتشرد
" لقد فات الاوان "
فدخل سالم و زوجته الى الداخل و لم يكثرت لدلك الرجل لكن نهى احست بالخ.وف وهم في ممر الفندق وجدوا رجل كان من عمال الفندق طويل القامة و شعره شائب و قليل و عينيه خضراء فقام بستقبالهم ببتسامة فقال له سالم
" لديكم رجل مزعج في الخارج "
فرد الرجل "
لا تقلق ساتولى ذلك بنفسي , كيف يمكنني مساعدتكم "
فرد سالم نريد غرفة لليلة واحد
" فبتسم الرجل ابتسامة سخرية و قال
" اعطوني بطاقتكم من فضلكم "
و بعدها قال" كل الفندق محجوز الا غرفة واحدة فمن الجيد انكم ستدهبون اليها , لكن هي في الطابق الاول "
و كل هدا و هو يتحدث بنبرة هادئة تسبب الخوف لكن الزوجان لم يرفضا بحكم انهما في الليل فاخدها الرجل الى الغرفة و هو يبتسم لهما...
عند دخولهما إلى الغرفة التي كانت أول غرفة بجانب الدرج بحكم أن المصعد كان لايعمل ذهب سالم للحمام ليستحم و بينما هو يستحم لحظ ضل وراء ستارة الحمام فأزحها لكي لا يجد شيء فأسرع بالخروج من حمام و عند وقوفه أمام المرأة بداء صداعه الذي كان يلزمه مند الزواج لكن فجأة فتح الباب ليلتفت و يجد أنها نهى و هي تسأله إذا نداها لكن سالم أجاب بالنفي فقال لها
اذهبي و نمي سألحقك فذهبت و لحق بها سالم فوجدها نائمة فيضع رأسه على الوسادة لكي ينام بدأت سلمى بالبك.اء فنهضت نهى لتسكتها فأخذها و بدأت بالتجول في الفندق و عند باب غرفتها وجدت طفل يناديها
"ماما ماما "
فظنت انه تائه فسألته لكن لم يرد عليه و هرب ووقف في أخر الممرر فلحقت به لكي لاتجد شيء فعادت إلى غرفتها وهي خائفة و وضعت