قصة جدتي من عبدة الشيا .طين
من عند الله اني مبنساش حاجة ابدا، وكأن ربنا أنعم عليا بذاكرة فولاذية، لدرجة اني بفتكر حالات عالجتها من سنين طويلة لما بشوفهم تاني..
وصلت للعمارة ونزلت من عربيتي، بس اول ما دخلت من الباب بدأ قلبي يت@قبض، احساس لما بيحصل بعرف ان فيه مص@يبة على وشك انها تحصل، استعذ@ت بالله ورددت كام ذِكر وتوكلت على الله..
بس كل ما كنت بقرب من الدور اللي فيه الشقة كان الاحساس بيزيد، وصد@ري بيض@يق وقلبي بيدق بسرعة، تمالكت نفسي وخبطت على الشقة..
لحظات وفتحتلي تقى الباب، اول ما شافتني لقيت وشها…
لحظات وفتحتلي تقى الباب، اول ما شافتني لقيت وشها اتغير بس رحبت بيا ودخلتني للصالة، وزاد شعوري اكتر واكتر، البنت بعد شوية جت قعدت جمبي وطلبت مني نبدأ الحصة..
كأن فيه قداس شغال جوة، سألتها بتوتر عن اللي بيحصل قالتلي:
“دي جدتي بتصلي”
“هي قالتلي لو طلبت تكلمها يبقا ادخلها الاوضة”
استغربت اكتر واكتر، بس الصوت كان ضاغط على اعصابي بطريقة ره@يبة، وده خلاني اقوم من مكاني واقرب من الاوضة، موقف زي ده كان استحالة اعمله لأنه تجس@س واضح، بس كلام البنت طمني شوية..
خاصة ان ممكن تكون جدتها مريضة، قربت بهدوء وخبطت على الباب بس ملقتش غير صوت الهمهمة دي، فتحت الباب بهدوء وصُ@عقت من المشهد اللي شوفته..