قصة جدتي من عبدة الشيا .طين
صلاة، صلاة تعبدية صحيحة لله وحده، مش صلاة اعتيادية وخلاص، بعلمه ازاي يوصل حبل متين بينه وبين الخالق من خلال الصلاة، وبعلمه ان النجاة كلها بتتمثل في الحبل ده، سواء في الدنيا او الاخرة..
وخلص يومي بهدوء على غير العادة، مفيش حالة م@س ولا سحر قوي، وبدأ يراودني احساس ان فيه صر@اع كبير جاي، استعنت بالله ورجعت بيتي نمت عشان المدرسة بكرة، وفي نومي شوفت الحلم الغريب ده..
وتاني يوم روحت المدرسة وكانت الحصة الرابعة في فصل البنت اياها، بصيت عليها وسط البنات
بس مشوفتهاش، جبت الغياب وراجعته وكانت فيه بنت واحدة غايبة اسمها
“تُقى”
خلصت الحصة وروحت الشؤون اراجع الغياب لقيت تقى دي بتغيب كتير اوي، دعيت ربنا انها تكون
بخير واستمر الحال من هدوء لهدوء لمدة اسبوع، بس احساسي ان فيه صر@اع كبير بيقرب كان عمال بيزيد، واحساسي نادرا ما كان بيكذب، عشان كدا زودت في العبادات اكتر واكتر..
“ساعد الناس يا احمد ولو بحياتك”
انهاردة الساعة ٨ بالليل متتأخرش
وادتني العنوان، وانا معرفتش أرفض، واعتذرت لادارة المسجد عشان يبلغوا الحالات المريضة اني مش جاي انهاردة..
وعلى الساعة سبعة ونصف خدت عربيتي وروحت للعنوان اللي كنت حافظه عن ظهر قلب، موهبة