رواية " وكانت البداية " الحلقة الأخيرة بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ننسعى والتوفيق من عند ربنا، وربنا مش بضيع تعب حد
يعني حتى لو الامتحان صعب بس كنتي مذاكرة ماتقلقيش هتعدي بإذن الله
دعاء براحة: تسلم يا هشام عالدعم المادي والمعنوي دا
هشام: مفيش شكر ما بينا يا دعاء
جت والدتها وقالت بابتسامة: اتفضل يا بني
هشام بابتسامة: تسلم إيدك
بتفوت الأيام ودعاء خلصت امتحانات، وكانوا بعدها بيجهزوا للفرح
فكانت دعاء بتكلم هشام وقالت: هو ماينفعش نخلي الفرح بعد النتيجة
هشام: لأ، اعرفي النتيجة وأنتِ في بيتي، يلا سلام عشان أجي أعدي عليكي تروحي البيوتي سنتر
دعاء بضيق: ماشي سلام
وقفلت معه فقالت في نفسها: لو ماكناش كتبنا الكتاب كان زماني فشكلت معاك
والدتها: من ورا قلبك الكلام دا، اطلعي ياختي يلا بنت خالتك جت برا عشان تروح معك
دعاء: ماشي
بالليل كانوا في القاعة والكل بيبارك ليهم
فيه اللي بيجي يشدها عشان ترقص فقالت: لا مابعرفش ومش هينفع أرقص، لأن الفرح كان مختلط، بسبب أهلهم مارضيوش يعملوه زي ما هما عايزه
جه واحد قريبها عشان يسلم عليها فقالت لهشام: على فكرة الراجل اللي جاي دا هيسلم عليا كمان
بصله هشام فقام وسلم عليه ومد إيده لدعاء اللي بصتله بتوتر فقال هشام: معلش مراتي مابتسلمش على رجالة مش من محارمها
اتكسف الشخص دا، واتنفست دعاء براحة إنها ماسملتش عليه
فقال هشام: كنتي أعظم انتصارتي
دعاء برفعة حاجب: أنت محسسني كنت إنك كنت بتحارب عشاني
بصلها بضيق وقال: هى دي الرومانسية بتاعتك
ضحكت على عصبيته وبصت قدامها
"وكانت بداية حياتنا"
تمت