رواية " وكانت البداية " الحلقة الأخيرة بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية " وكانت البداية " الحلقة الأخيرة بقلم إسراء ابراهيم
والفرح بعد امتحاناتها اللي لسه عليها شهرين
وأهي فرضة يفهوا بعض ويعرفوا بيفكروا إزاي ولو حصل خلاص هيتصالحوا على طول ولا الموضوع هيطول
جه معاد الخطوبة وكل حاجة جاهزة، ولبسوا الدبل
الناس بتبارك، وبعدها قعدوا لوحدهم يتكلموا
وبتعدي الأيام وجت الإمتحانات، كان هو بيتصل بيها يعرف عملت إيه وحلت كويس ولا الإمتحان كان صعب
وكانت بتقوله كويس، لغاية ما جه امتحان كان صعب، واتصل عليها ماردتش عليه
فضل يتصل مابتردش، بعدها اتصل على باباها يشوف مالها
ولما عرف راح اشترى ليها حاجات من السوبر ماركت، وراح لهم
قعد في الصالة مستنيها تطلع بعد لما مامتها راحت تناديها
طلعت له وكانت معيطة فقال: يعني مش امتحان اللي يعمل في عروستي كدا
دعاء بحزن: هو أنت جاي تست-فزني ولا إيه؟
هشام ببرائة: لأ جايبلك حاجات تروقي بيهم، وكترت من الشيكولاته عشان بتعدل المزاج كما قالت الدراسات العلمية
دعاء بضيق: دراسات علمية، بس وريني يا بني الكيس دا فيه كدا، وقوم شوف دروسك عشان العيال مش تطفش منك بسبب الاهمال وترجع تقولي أنا السبب
هشام: قولي إنك بتطرديني، وبعدين يا ستي أصلا قولت مفيش النهاردة لسنة تانية ثانوي، لكن عندي مجموعة بعد نص ساعة، هقعد شوية وأمشي
معلش يا طنط كوباية قهوة
نهى: عيوني حاضر يا بني
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دخلت تعمل قهوة فقال هشام: ماتزعليش يا دعاء طالما ذاكرتي وعملتي اللي عليكي يبقى ما تقلقيش، ربنا بيقول إيه في كتابه وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.. وأن سعيه سوف يُرى..ثم يجزاه الجزاء الأوفى
النتيجة دي بتاعت ربنا، احنا مش بننجح بشطارتنا ولا بمجهودنا إنما بكرم ربنا، بس لازم