همسات من عوالم_مجهولة ( 1 ) بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حقيقية!
ملبسها فستان أبيض مدور وكبير.. مش عارف ليه إفتكرت الضل اللي شوفته وأنا على السلم قبل ما أفقد الوعي وألاقي نفسي هنا!
قالي
_ أقدملك أغلى مانيكان عندي.. ليلى.. إسمها ليلى.
نظراته بتقول إنه أتجنن.. أو ف حالة غريبة.. باصص للمانيكان وبدأ يعيط بهيستريا وهو بيقول
_ كان ذنبها إيه.. كانت عروسة بفستان الفرح.. ليه تتقتل.. ليه ماستنتش.. كان لازم أحتفظ بيه علشان يفكرني بيها طول الوقت.. أبوك.. أبوك السبب.
قولتله
سبب ف إيه يا عم سيد.. أبويا مېت من ٤ سنين.. وبعدين إنت تعرفه منين.
_ متولي أبو الوفا.. كان أعز أصدقائي قبل ما يعمل اللي عمله.. ماكنتش أتوقع إنه يعمل فيا كدا.
عمل إيه أنا مش فاهم حاجة يا عم سيد.
بصلي بنظرة كلها ڠضب وقالي
_ عادل.. إسمي عادل!.. أبوك هو اللي راح قال لأبوها علشان يكسب منه كام جنية.. بعدها هرب.. لحد ماعرفت هو فين.. ولما جيتله لقيته ماټ.. ماكنش قدامي حل غيركوا.. إنت لازم ټموت.. زاي ما كان سبب ف مۏتها ومۏتي من بعدها!
لما اللي إسمه سيد أو عادل دا شافها فرح جدا.. قرب منها وهو فارد درعاته.. لكن ف مشهد عمري ماهقدر أنساه.. دبت إيديها بقوة خرجت قلبه من مكانه وقع مېت غرقان ف دمه! !
بدأت تبصلي بنظرات مرعبة وبتقرب عليا!
_ إتفضلوا يا هوانم.. إنتوا أول ناس تيجوا إفتتاح معرضي المتواضع دا .. ألف ألف مبروك.. عندي ليكي بقى حتة فستان يا هانم إنما إيه تحفة.. أهو إيه رأيك.
الله بصي يا ماما حلو إزاي.. دي حتى المانيكان شبهي.. أنا هاخده خلاص.. بكام دا ياااا....
_ اللي تدفعيه يا هانم مش هاتفرق .. ولو عايزه تعرفي إسمي.. فا إسمي أحمد متولي!!
بيقول ف سره
لازم أكمل الإتفاق اللي بيني وبينها .. لازم أكمل علشان الروح تسيبني عايش
النهاية..