سكريبت " لست حبيبى" بقلم DianaMaria
مرة
أسمع فيها عن مشاكل مراتك و أختك و لو جينا
للحق أنت يا محمد من زمان معمى عن أي عيوب
فى مرام علشان طبعا أنت مربيها و كدة
بس لو فكرنا بالعقل أختك مش ملاك و تصرفاتها
من ساعة ما اتجوزت و أنت ساكت عنها و بتعديها
مع أنه ده غلط مراتك ليها حق عليك زى أختك
و يمكن أكتر كمان لأن أختك هيجى فى يوم و تتجوز
الأولوية ف أنت كمان مكنش لازم تسمح بأي
تصرف يضايق مراتك أو يقلل من قيمتها
أو ينتهك خصوصيتها.
مثلا يا محمد لو أختك اتجوزت و أنت روحت بيتها
ينفع تاخد فلوس من جوز اختك او هدوم بحجة
أنه بيتها و أنت أخوها و عادى .
محمد لا طبعا إيه ده!
عمه شوفت أنت استنكرت الفعل ازاى و لو قلبنا
كدة مع مراتك
صمت و لم يجبه.
عمه بإصرار طب لما مرام تتجوز و أخت جوزها
تعمل معاها كدة و تدخل شقتها بدون أذنها بل تدخل أوضة نومها الخاصة وتاخد حاجتها كأنه دى حقها هيبقى رد فعلك ايه
فهم قصده ولم يتحدث مجددا بل نظر إلى الأرض.
عمه فهمت أنا قصدى يا بنى ده الرسول صل الله
إحنا نتعب نفسنا كدة أنت ظلمت مراتك و ليها
حق عندك مرات طيبة بلاش تخسرها و لاقى حل
للموضوع ده وحل نهائي و ربنا يصلح لكم حالكم.
ذهب من عند عمه وهو شارد حتى قرر الذهاب
لمرام و محادثتها وسمعها.
عودة للحاضر....
كانت الأفكار تعصف برأسه و هو ينظر أمامه غير
حسم أمره أخيرا.
بعد مرور أسبوع فى بيت تسنيم .
والدتها تسنيم اصحى يا بنتي علشان تفطرى.
تسنيم بنوم يا ماما سيبيني أنام شوية.
والدتها مينفعش كدة أبوك مستنيك على الفطار
أنت أصلا مبقتيش تأكل كويس.
تسنيم حاضر يا ماما قايمة أهو.
والدتها بتردد بقولك يا تسنيم .... محمد كلم
تغير وجهها يا ماما أنا مش عايزة أشوفه.
والدتها يا بنتى حرام عليك كدة ده بقاله أسبوع
بيجى و بيتصل على أبوك و أنت مش بترضى
تقابليه حتى .
تسنيم پألم يا ماما ما كفاية بقا لحد كدة .
والدتها بحنان وهى تمسح على شعرها يا حبيبتى
مفيهاش حاجة لو سمعتيه لآخر مرة و بعدين قررى
فرصة و هو ميعرفوش أنك حامل .
تسنيم على مضض حاضر يا ماما .
والدتها يحضر لك الخير أنا قايمة ويلا صلى
و حصليني.
ذهبت والدتها بينما بقيت مكانها تفكر و هى مهمومة .
بعد صلاة العصر أخبرتها والدتها أن محمد أتى
برفقة والدها و يريد رؤيتها .
خرجت له و ذهلت من مظهره كان يبدو متعب
للغاية و كأنه لم ينم لليالى عدة أو يأكل جيدا.
جلست صامتة بعدما خرج و الدها و تركهما وحيدين.
محمد باشتياق مش هتبصي لى حتى .
تسنيم بجمود عايز ايه يا محمد مش كنا خلصنا
محمد بحزن لا مخلصناش يا تسنيم و أنا عايزك
تديني فرصة بالله عليك.
تسنيم بسخرية فرصة فرصة لايه تانى لأختك
تعمل معايا نفس اللى بتعمله تانى وأنت ولا هتتكلم
ولا هتعمل حاجة هرجع نفسي للمر تانى لا شكرا
مش عايزة .
محمد المرة دى غير ..... أنا عرفت كل حاجة.
تسنيم بحيرة يعنى
محمد يعنى عرفت أنه مرام عملت كدة قصدا وكل حاجة
عملتها قبل كدة و واجهتها بيها و صدقيني أنها
مش هتتعرض لك تانى .
تسنيم والله و أنا ايه يضمن لى مش ممكن
المرة الجاية بدل أيدى يبقى جسمى كله.
محمد بلهفة لا إحنا أصلا هنعيش لوحدنا و نسكن
برة بعيد عنهم كلهم.
تسنيم بدهشة و ايه اللى خلاك تاخد القرار ده
مع أنك كنت رافضه جدا.
محمد بعد ما أنت ما مشيتى و رجعت البيت
عمى كلمنى عن كل حاجة و فهمنى حاجات مكنتش
فاهمها أو منتبه ليها قبل كدة ده بعدها روحت
لمرام علشان أتكلم معاها ........
سمعتها بتتكلم مع حد على أنها نجحت تتخلص من
بنت بتكرهها و تمشيها من حياتها
فى الأول مكنتش متأكد أنه قصدها عليك
بعدين أتأكدت ..... عارفة أتأكدت ازاى
تسنيم بفضول ازاى
محمد پألم خطيبها تانى يوم جاي و كان عايز
ينهى موضوع الخطوبة و طلب شبكته و حاجته
و طلع الشخص اللى كانت بتحكى له كان خطيبها
و