سكريبت " لست حبيبى" بقلم DianaMaria

سكريبت لست حبيبى بقلم DianaMaria
أنا مش بتبلى على أختك بحاجة يا محمد ولا بقول 
حاجة مش فيها أختك فعلا مش بتحبى و بتعمل كل حاجة تتضايقني و مكفهاش كدة دلوقتي بتحاول
توقع بيني و بينك .
محمد بانزعاج متقوليش كدة يا تسنيم أختى من يوم 
ما خطبتك و اتجوزتك وأنا شايفة معاملتها ليك
بتحبك زى أختها بالضبط بل و أكتر كمان .

تسنيم پقهر أنا مبقولش حاجة محصلتش بل على 
العكس بتحصل بس من وراك بس لأنه قدامك 
أختك مبينة أنها بتحبنى و أختها والكلام ده كله
بس ...بس أول ما تمشي بتتغير كليا و لا كأنها
شافت عدوتها قدامها ....من أول ما اتخطبنا لحد 
ما اتجوزنا كنت حاسة بده بس كنت بكدبه
لحد ما اتجوزنا بدأت كل حاجة تظهر معاملة مش كويسة تلقيح بالكلام تعمل أي حاجة بتضايقنى ومش
بحبها لدرجة أنها بقت تدخل أوضة النوم
و تطلعى هدومى و تاخدها أو برفانى أو أي حاجة تخصني
وأنا مش موجودة و أدور و لما اسألها تقولى أنا اخدتها و لما أقولها مقولتيش أو استأذنت ليه تضايق و تزعل و لو موجودة مبتقولش.
محمد و فيها ايه معتبراكى زى أختها و مفيش 
فرق بينكم .
تسنيم بشدة لا أبدا مهما كان درجة القرب بيني 
وبينها اللى مش موجودة أصلا ميحقش لأي إنسان
ينتهك خصوصيتي أنا اتجوزتك أنت يا محمد 
و المفروض ده بيتى ياتري لو كان العكس اللى 
حصل و أنا دخلت أوضة أختك و هى مش موجودة 
أخدت منها اللى أنا عايزاه و مشيت كأنه حق من 
حقوقى هى هتعمل ايه هى دلوقتي مخطوبة و لو اتجوزت بقا و أخت جوزها عملت معها كدة هترضاها عليها
ولا لا هتبقى مبسوط و أختك كل يوم بتشتكى
من التدخل و المعاملة المش كويسة
محمد يا تسنيم بس...
تسنيم مبسش ولا حاجة أنا تعبت من كدة و تعبت
أقولك و أنت ولا بتعمل حاجة وكل اللى عليك 
تقولى بتحبك و بتعتبرك أختها..طب اللى بتعتبرنى
أختها ليه تخلى صاحباتها هنا و تعاملنى قدامهم
معاملة وحشة خالص و تزعق فيا كأنى خدامة بتشتغل عندها مش مرات أخوها و تخليني اخدمهم وهما كلهم 
قاعدين و حتى مش بتساعدنى أو بتاخد منى حاجة 
و تأمر و تنهى و لما جيت أقعد معاهم حرجتنى و قومتنى .
محمد بتهدئة أهدى بس دلوقتي و أنا هتكلم معاها 
فى موضوع أصحابها ده.
تسنيم و الدموع تنزل على وجهها وهى تتكلم بعصبية
بردو سايب كل حاجة قولتها و مركز فى نقطة واحدة 
سايب الموضوع الأساسى و مش فاهم أنه مفيش 
حاجة هتتحل طالما أختك بتكرهنى وبتعمل 
أي حاجة تقدر عليها علشان تضايقني و تقهرنى 
طب فاكر لما كنت تعبانة و طلبت منها تجيب
طلبات البيت ساعتها جابت كل حاجة عكس اللى 
أنا قولتها عليها جابت كل حاجة أنا مش بحبها وهى 
عارفة كدة كويس و دلوقتي بتحرضك
تتخانق معايا أنا زهقت والله زهقت بعد عزومة
بكرة لو متصرفتش أنا اللى هتصرف.
محمد يعنى ايه يا تسنيم 
تسنيم يعنى أنا متجوزتش علشان اتبهدل
الپهدلة دى لو ملقتش حل نهائي للموضوع
ده زى ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف .
محمد پصدمة هتسبيني يا تسنيم 
تسنيم بحزن أنا مقولتش الحل ده إلا بعد ما 
استنفزت كل حاجة تانية .ثم ذهبت من 
أمامه وهو واقف عاجز لا يعرف كيف يتصرف 
هو بين نارين ... 
ڼار زوجته التى يحبها و قد تعب من افتعال الشجار معها و افهامها أن أخته تحبها و ڼار أخته التى ليس لديها غيره فهما يتيمان منذ عشر 
سنوات ويعيشان بنفس المنزل .
فى اليوم التالى كانت هناك عزيمة كبيرة للعائلة
كلها من أقارب محمد فى بيت العائلة كما ستحضر عائلة خطيب أخته مرام و سيقوم بإعدادها تسنيم و مرام و زوجات أولاد عم محمد .
كانت تسنيم منشغلة فى إنهاء إعداد الطعام مع بقية
الفتيات و كل واحدة لها مهمة عدا مرام التى 
كانت تراقب كل شئ حينما أتيحت لها الفرصة 
ف اقتربت من تسنيم و على غفلة منها اصطدمت 
بها و أوقعت براد الماء الساخن التى كانت تمسكه
تسنيم على يدها .
صړخت تسنيم من شدة الألم و المفاجأة بينما
اتخذت مرام وضعية الصدمة و كأن ما حدث كان 
عن طريق الخطأ.
مرام بارتباك زائف أنا آسفة يا تسنيم مخدتش بالى.
نظرت لها تسنيم بغيظ و قالت بجد تصدقى 
صدقتك أنت فاكرانى هبلة أنا عارفة أنك عملتيه 
قصد .
مرام