الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زوجي كريم وصاحبتي الانتيم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية زوجي كريم وصاحبتي الانتيم كاملة جميع فصول الرواية بقلم عادل عبدالله
ندي بنت عندها ٢١ سنة عسولة جدا كل حياتها كانت جامعتها وصاحبتها .
ندي عشان معندهاش اخوات بنات كانت ليها صحبات كتير اوي .
الفرق بينها وبين اغلب صحباتها ان صحباتها كان اغلبهم ليهم علاقات مع شباب. بس هي كانت مبتعملش كده .
من ناحية كانت خاېفة من باباها ومن اخواتها عمر ووليد .ومن ناحية تانية كانت مقتنعة ان الشباب بيكون هدفهم هو التسلية مش اكتر وهي مش بتحب تكون اداة لتسلية شاب يتسلي بيها وقت ما يحب ويرميها وقت ما يحب هي كانت شايفه نفسها اغلي من كده.

شباب المنطقة كلهم كانوا هيموتوا ويكلموها بس هي كانت مبتعبرش حد.
كمان شباب الجامعة كانوا بيحاولوا يكلموها وهي كان اقصي حاجة ممكن تعملها انها ترد علي حد بصباح النور.
من بين كل صحباتها كان في تلات بنات قريبين منها اووي
الاولي نرمين ودي كانت بالنسبة ليها زي التؤام بالظبط من اول ما فتحت علي الدنيا وكانت معاها في المدرسة .كانوا بيروحوا المدرسة مع بعض ويذاكروا مع بعض وكل حياتهم مع بعض .مينفعش يعدي يوم من غير ما يكونوا مع بعض .كتير حاولوا يوقعوا بينهم بس محدش قدر يفرقهم ابدا. حتي لما دخلوا الجامعة ودخلت كل واحدة فيهم كلية غير التانية متفرقوش بردو وكانوا بردو بيتقابلوا ويذاكروا مع بعض كل واحدة فيهم بتذاكر منهجها وكمان كانت كل اسرارهم مع بعض.
التانية كانت رحمة ودي زميلتها من اعدادي .اكتر حاجة جمعتهم هي اقتناعهم ان المشي مع الشباب عيب وانهم مش حاجة سهلة يتسلي بيها الشباب شوية ولما يزهئوا يرموها وبعدين يشوفوا غيرها يتسلوا بيها بردو.
التالتة كانت رحاب ودي كانت بنت عم رحمة وجارة ندي في نفس العمارة ودي كانت الموس بتاع الشلة واشطر واحدة فيهم وكان بيجمعها مع ندي المذاكرة وخفة الدم اول ما يجتمعوا الاتنين مع بعض في مكان مبيخلاش من الضحك .
ندي من وهي صغيرة والشباب بيطاردوها وفضلت متعبرش حد فيهم لحد ما في يوم وهي في الجامعة وبتفطر مع زمايلها في البريك بين المحاضرات جه ولد وسيم جدا وكان بيعرف بنات من شلتها.
من اول ما شافته عنيها دق قلبها .
بقت بتبصله من تحت لتحت .
اكتر حاجتين لفتوا انتباها له وسامته وان اغلب اصحابه بنات.
بعد ما خلص كلام مع صحباته اللي في شلتها اتفاجأت ندي بالولد ده بيمد ايده ليها وبيقولها فرصة سعيدة يا ندي .
ندي رغم انها مش بتسلم علي شباب بالايد الا انها مقدرتش تقاوم حركتها اللاارادية في مد ايدها والسلام عليه .
بعد ما مشي الولد ده سألت ندي صحباتها اللي كان واقف معاهم عن انه عرف اسمها منين.
عرفت ندي من صحباتها ان اسمه كريم . كان كريم بيبصلها طول ما هو بيتكلم معاهم وقبل ما يمشي سألهم عنها وعن اسمها.
ندي لما سمعت الكلام ده كانت هتطير من الفرح لأنها لفتت انتباهه رغم انه بيعرف بنات كتير زي ما هو لفت انتباهها .
فضلت ندي بتفكر في كريم وصورته مش بتفارق تفكيرها لحد ما روحت البيت وكان مظاهر السعادة واضحة عليها اوووووي .وكل اللي يشوفها في البيت يسألها عن سبب السعادة الاوفر دي النهاردة.
اتصلت ندي بنرمين صاحبتها الانتيم وطلبت تشوفها دلوقتي .
وفعلا بعدها بدقايق كانت نرمين عندها في البيت.
قفلت ندي اوضتها عليهم .سألتها نرمين اول ما شافتها عن سبب سعادتها الظاهرة اكتر من كل يوم .
وبدأت ندي تحكي لنرمين عن هذا الشاب الذي دق له قلبها من اول نظرة .
فضلت ندي تحكي لنرمين عن وسامته وشياكته وجاذبيته وحركاته وتصرفاته.
نرمين سمعت من ندي كلامها عن هذا الشاب وانبهارها به .نرمين كانت مرت بعدة تجارت حب من قبل كده .
نرمين خلي بالك يا ندي علشان من كلامك الولد ده شكله بتاع بنات وانتي ملكيش تجارب قبل كده .خلي بالك ليلعب بيكي .
ندي مټخافيش عليا يا نرمين .الموضوع مش اكتر من اعجاب .
نرمين لا يا ندي الموضوع واضح انه هيكون اكتر من اعجاب .
مرت عدة ايام دون ان تري ندي هذا الشاب مرة اخري.
لم تستطيع ندي ان تخفي نظراتها التي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات