رواية منتقبة غيرتني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم وردة الامل

تاني يوم ابو روان اتصل علي ادم وقاله أن روان موافقه وادم اتفق معاه أن الخطوبه هتكون مع كتب الكتاب في الڤيلا بتاعته وأبو روان وافق 

عند شهد وروان وسما 

روان: أنا مش مصدقه اني هتجوز 

شهد: لا يختي صدقي

سما: اه يا اندال اتجوزتوا وهتسيبوني 

شهد: لا متقلقيش هتتجوزي انتي كمان يختي وبعدين سيبينك فين ده... ده احنا كل يوم بنتلكم في الفون وبنتقابل كمان 

سما: اه تصدقوا صح 😂😂😂😂

عند سليم وادم ومصطفى

سليم: الباشا اللي هيتجوز ويبطل صياعه 

مصطفي: طب مش ملاحظين انكم يعتبر اتجوزتوا وانا لسه سنجول بائس حزين 

ادم بضحك: معلش يا سنجول يا بائس يا حزين 

مصطفي: لا بقولكم اي انا عايز اتجوز مليش دعوه 

سليم: ماشي إن شاء الله 

مصطفي: أنا مش بهزر مليش دعوه عايز اتجوز زيكم 

ادم: انت اتهبلت ياض واحنا هنجوزك ازاي ياض ومين الحزينه اللي هتوافق تتجوزك 

مصطفي : بس ياض اقعد ساكت بقولك اي يا سليم يا حبيبي 

سليم: قووول 

مصطفي: ما تسألي مراتك علي البنت اللي كانت معاها هي وخطيبة ادم هي منتقبه كده وعيونها خضر 

سليم: وانت شوفتها ازاي دي ولا تعرفها منين 

مصطفي: مشوفتهاش أنا شوفت عيونها بس واتخبطت فيها لما كنت جاي خطوبتك....... يلا بالله عليك اسألي شهد  عنها

سليم: اسمها مدام يا ز،فتتت اي شهد دي وبعدين انتو كل ما واخد يعوز يخطب يقولي اسألي مراتك وهي مالها الله 

ادم: ما هما يبقا صحابها احنا مالنا احنا....... وكمل بغمزة وبعدين شكلنا كده وقعنا ولا حدش سمي علينا 

سليم: يلا ياض من هنا انت مش عندك كتب كتابك والمفروض تجهز نفسك وتجهز الڤيلا  

ادم: اتهرب اتهرب

يلا بقا همشي أنا عشان الحق اجهز الحاجات 

مصطفي: ها يا سليم يا حبيبي هتسأل مراتك 

سليم: ماشي أما أشوف اخرتها معاكم 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 💖

نيجي بقا يوم الخطوبه وكتب الكتاب

روان: بصوا أنا عايزه اعمل مفاجأة لادم وانتقب النهارده 

شهد: بجد هتنتقبي 

روان: أن شاء الله

شهد وسما: مبارك عليكي يا قلبي 

سما: الله يبارك فيكم 

بالليل بقا روان خرجت لابسه دريس بيبي بلو عليه الخمار والنقاب ادم اول ما شافها قدامه انبهر بيها وفرح جدا أنها لبست النقاب 

بعد كتب الكتاب

شهد: لو سمحت يا استاذ ادم مشوفتش سليم 

ادم: مش عارف والله يمكن طلع بره 

شهد راحت تشوفه بس لقت حد وراها تحسبه سليم لسه بتلف لقت حد حط حاجه علي وشها واغم عليها واخدها ومشي 

بعد شويه سليم جه وسأل عنها صحابها وادم 

هي كانت بتسأل عنك من شويه وطلعت تشوفك بره 

سليم طلع ملقهاش قعدوا يدوروا عليها ملقيوهاش 

سليم: ادم بقولك اي عندك كاميرات هنا 

ادم: اه موجوده 

سليم: طب تعالي وريهاني 

سليم راح يشوفها وشاف اللي حصل و.........................