رواية " تؤامي سرقت حياتي " كاملة جميع الفصول بقلم هويدا زغلول
سالم: انا قولت احزرك منها.. خالي بالك كويس
وصل لسالم رسالة من جاسر انه يمشي
سلمي: انت عرفت ازاي الكلام دا
سالم:.. ها.. ما هي اللي كانت عايزني اساعدها في دا.. بس انا طبعا رفض
سلمي: شكرا اوي ليك يا سالم
سالم: طيب هستأءن انا بقا
بصت سلمي لسالم بمكر وراحت واقفت علي السلم وجاسر نازل بيتسحب
سلمي: بتدور علي حاجة يا. متر!!!
بصلها جاسر برتباك وبعدين هي بصتله بإنتصار
سلمي: متتعبش نفسك مش هتلاقي اللي بتدور عليه.. قسيمة الجواز معايا
جاسر. مش سهله ابدا ياسلومتى طبعا عرفتى ان حاطط عينى ع الورث كله
سلمى_ ما الحق عليك برضو يا متر.. حد يعتمد ع اللطخ دا طب اشحال ما كنت قاعد وعزيزه بتفتن ليا ع الكلام اللى اتقال... ولا بقا ان انا بعتها عشان تحط عنيها عليها وتنقلى اخبارها شكلك اتجننت يا جاسر انا مش ممكن هسبلك الورث ولا حتى
هسيبه لاسراء تتمتع بيه وترميلى انا شويه الفتافيت لا والف لا دا حقى وانا سكت كتير ان ابقى قليله لكن مش هسكت تانى سامع واتفضل يلا الاتفاق اللى بينا انتهى ولما نشوف هتثبت ازاى
طلع من قدمها وانا مستغرب ايه الحقد دا كله زاى دول روح واحده واتقسمت ازاى دول تؤام واكتر ناس ممكن تحس ببعضها
وكان سالم عند جاسر في المكتب وقال
سالم. ايه ياجاسر باشا بتفكر ف ايه.. وبعدين ليه خلتنى اقول الكلام العبيط دا انا مش فاهم
جاسر. خليتك تقول الكلام العبيط دا.. عشان
خاطر التسجيل الجميل دا!
سالم. تسجيل ايه دا؟
جاسر. متشغلش بالك انت.. وشكرا جدا على وقفتك معايا
سالم. متشكرنيش المفروض انا اللى اشكرك انك ادتنى فرصه ان اكسر مناخيرها وبعدين استاذه اسراء تستحق كل حاجه جميله ودا اقل واجب اعمله معاها
جاسر بغيره. احم طب تمام يا سالم اتفضل انت دلوقت وشكرا مره تانيه وبعدها مشي وجاسر
اتكلم بينه وبين نفسه وقال
غبيه اوى ياسلمى فعلا الطمع بيعمى العين
احيانا على أساس انا معرفش بتوكيل اللى معايا اطلع بدل فاقد للقسيمه اومال المأذون بيهرينا بصمه يوم كتب الكتاب ايه وبعدين ثوانى كدا هو سالم قال انه كان بيشوفنى ف المكتبه هو انا كنت مفضوح اوى كدا
فلااااش بااك
جاسر دخل المكتبه اللي كان شغال فيها
جاسر وكان عم محمد امين المكتبه. واقف وقال
عم محمد جاسر يابنى مش بعاده متأخر يعنى
جاسر. الطريق كان زحمه جداا يا عم محمد النهاده
عم محمد. يقطع الحب وسنينه
جاسر. ماله بس الحب ماهو قمر القمامير اهو
عم محمد._ ماشى ياسيدى مش الحب دا اللى بيخليك تسيب اللى وراك وشغلك وتيجى مكان بعيد عنك بساعتين عشان بس تشوفها وهى باصه ف الكتاب ومش واخده بالها منك حتى
جاسر. اه هو دا... المهم عملت الواجب معايا زى كل مره
عم محمد. عيب عليك.. كالعاده يعنى شيلت كل الكراسى من ع التربيزه بتاعتها واتفضل يلا
اسحب الكرسى بتاعك ورح عندها ياكش تعبرك ف الاخر
جاسر. انت عم محمد مش جدع على فكره