سكريبت " أم مع إيقاف التنفيذ " بقلم شيماء الصيرفي
_ بس قلبك بيتوجع هو جمب قلبي.
_ يبقى متعرفيش حاجة.
_ بقولك؛ ايه رائيك في هاجر بنت الحاج إبراهيم.
_ معرفهاش بس اللِ أعرفه إن ما شاء الله بناته كلهم محترمين.
_ يعيني هاجر لسه ٣٣ سنة ومطلقة، طليقها كان صعب جدًا في تعامله معاها.
_ ربنا يفرحها ويرزقها بـ زوج صالح.
بصيتله وبحاول أطلع أكتر كلمات هتوجع قلبي وتقطعة حتت.
_ بكرة بإذن الله هروح أخطبهالك.
بصلي بصد@مة وحط الكوباية اللِ كانت في ايده علىٰ السفرة.
حاولت استجمع قوتي
_ كنت بتصل عليك أشوفك اتاخرت ليه، باين إن الخط إتفتح وغصب عني سمعت كلامك مع يحيى.
_ دَ مجرد كلام.
_ لا مش مجرد كلام؛ جاسر اسمعني لغاية الاخر، أنت شخص مثالي اتحملت مرضى لمدة عشر سنين، فضلت جمبي وبتشجني تطمنيني، تقولي بكرة بإذن الله ربنا هيرزقنا بـ أيوب بس الحمدلله ربنا ماذنش؛ اتحملتني كمان تمن سنين لما شيلت رحمي، مفيش راجل يتحمل كل دَ يمكن زمان كنت لسه صغيرة وعاوزاك لنفسي وبس، لكن دلوقتي بقيت كبيرة، عندي ٤٤سنة مش لسه عيلة ام عشرين.
اخدت نفس عميق وكملت.....
_كان نفسي ولادك يكونوا مني، بس ميمنعش إن نفسي أشوف ولادك حتىٰ لو مش مني هيبقوا ولادي غصب عنك وعن أمهم يا جاسر؛ عاوزة إبن منك أتعكز عليه لما أكبر يبقى سند لينا، إبن يكون صالح يدعوا لنا لما نموت، نلاقي اللِ يتصدق علينا لما نقابل وجه كريم، نربي بنت بخلق حَسن تبقى سبب في دخولنا الجنة.
بصلي وعيوني كلها دموع قام قعد تحت رجلي وباس إيدي؛ دموعه نزلت علىٰ ايدي وقال...
_ ربنا يباركلي فيكِ يا فرح ويديمك ليا، ربنا واحده اللِ يعلم قد إيه أنا مشتاق للخلفة والأطفال؛ طول العشر سنين أيام مرضك كنت بدعي كل يوم في القيام بولاد منك بس ربك مأذنش، لما عملتي العملية وشلتي رحمك، كنت بدعي ربنا إنه يشيل حبي وشوقي للخلفة من قلبي بس كان بيزيد أكتر وأكتر.