رواية ضرتي المجنونة (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم نور الشامي
عرفت انا مش عايزك تشوفها ليه علشان ال حوصل دلوجتي هي كل اما تشوف حد منكم هتفتكر ان انتوا جايين علشان تجتلوها يعني مش علشان بعذبها ولا علشان حاجه ولو تعرف توديها مصحه نفسيه انا معنديش اي مشاكل انا موافق علشان حضرتك متجولش اني حابسها اهنيه ومعيشها في السجن
كان فادي سيتحدث ولكن قاطعهم ابتسام ونصر بحده مردفه: وانا مش موافج
ابتسام: ولا انا موافجه
فادي بحده: ليييه هي طول ما هي موجوده اهنيه مش هتتعالج
ابتسام بضيق: ولو راحت مصحه هتجتل نفسها انا عارفه بنتي زين
فادي بعصبيه: مش هتجتل نفسها هما هناك هيعالجوها... سلمي طول ما هي جاعده اهنيه مش هتتعالج.. هتموت
نصر بغضب: انا مش عايز اسمع اي كلمه تانيه في الموضوع دافاهمين
القي نصر كلمت ثم ذهب مع ابتسام فتحدث يوسف يحده مردفا: روح بجا اقنع امك وخالك الاول وبعدين ابجي تعالي حاسبني
انا عند سلمي حاولت ان تفتح باب الغرفه السري حتي دخلت الي غرفه يوسف وكانت ورده ترتب الغرفه بعد هذا الحريق وسلمي تختبأ فدخل يوسف الغرفه وقف ينظر الي سلمي بصدم#مه وهي تمسك هذه السكين وتقف خلف ورده التي لم تنتبه لوجودها فتحدث بلهفه مردفا: ورده تعالي بسرعه يلا الحجه عايزاكي تحت
ورده بضيق: حاضر بس هغير هدومي
يوسف بفزع: لع.. لع تعالي اكده انتي زينه
نظرت سلمي اليه بغضب شديد من خلف الستائر ثم هجمت علي ورده لتضريها بالسكين ولكن اقترب منها يوسف بسرعه واحتضنها من ظهرها فغرست السكين في ظهره وشعر يوسف بألم فظيع ولكنه حاول ان يظهر طبيعيا وتحدث مردفا: يلا انزلي بسرعه
خرجت ورده من الغرفه ووقع يوسف علي الارض وانصدمت سلمي عندما وجدت هذا المنظر فأقتربت منه وتحدث بخوف مردفه: يوووسف... يوسف
كان فادي يمر علي الغرفه بالصدفه وانصدم عندما وجد هذا المنظر فدخل بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: يووووسف
يوسف بتعب شديد: مش عايز حد يعرف حاجه.... طلعني من الباب السري
نظر فادي الي سلمي ثم تحدث بغضب مردفا: انتي عملتي اي انتي مجنووووونه.... يوسف لازم اطلب الاسعاف
يوسف بتعب شديد: لع... مش عايز حد يعرف حاجه و
لم يكمل يوسف كلماته وفجأه فقد وعيه فصرخت سلمي بخوف شديد فنظر فادي وفجأه انصدم عندما وجد وووو
انصدم فادي عندما وجد والدته تقف بصدم#مه فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: ابني... يوووسف اي ال حووصلك عملتوا في اي
فادي بحده: لازم نروح المستشفي بسرعه وبلاش تحوولي لحد خليكي اهنيه وانا هروح من الباب التاني
القي فادي كلماته ثم حمل يوسف بصعوبه حتي وصل الي السياره وخرج بدون ان يراها احد وذهب بسرعه الي المستشفي اما عند نصر كان يجلس مع ورده وعنود التي تحدثت مردفه: لع مينفعش متكلميهاش دي مهما كانت امك