رواية قمر م@شوه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم كيان خالد
احمد: وحياة أمك اصل يعني مش عارف انت بتمشي مع مين.
كيان: دا زميلي في الشغل انت متعرفهوش.
احمد: انت في الشغل مش بتكلمي حد.
كيانّ: مين قلك كذاب..
أحمد: هههه عندك اتنين بيراقبوا اخبارك في المستشفي.
أحمد: ازاي.
أحمد: ايه يعني برضه بنت خالتي لازم اطمن عليكي.
: ليه يا أحمد بس جدع يا ولد اهو نطمن عليها.
كيان: انت معاه يا خالتي ازاي يبعت حد يراقبني ولا هما ازاي في المستشفي.
أحمد: اقلك بعدين.
: ايه بقي يا بنتي مفيش حجه بالله عليك علشان اطمن عليكم انت الاتنين.
أحمد: ليه بس نتخطب دلوقتي ونتجوز في الجنه ان شاء الله.
كيان: ظريف.
أحمد: ماما بعد اذنك ممكن تطلعي حابب اتكلم معاها.
: بس....
كيان: لأ.
أحمد: متخافيش يا ماما انا برضه تربايتك.
: ماشي يا ولدي بس دقيقتين.
كيان: لأ يا خالتي.
: متخافيش يا بنتي.
ام أحمد طلعت وكيان كانت مرعوبه.
أحمد: كيان أنا آسف انا والله بحبك.
كيان: وانا بكرهك.
أحمد: كذابه اومال لما كنت بتبقي قاعده علي البحر وبتحكيله عليا وعن حبك ليا.
أحمد: والله كنت خايف، خايف تكون فترة مراهقه وتحبي غيري كنت خايف مع اني كنت بحبك الخوف سيطر ملقتش غير الحل ده.
كيان: قوم تكسرني وتخليني اكرهك.
أحمد: اسف والله اسف.
كيان: بس انا....
أحمد: مالك يا كيان.
كيان: مش عارفه خايفه تكسرني تاني.
أحمد: والله بحبك يا كيو.
كيان: اي ده دلعك ماسخ.
أحمد: بقا كده.
كيان: انت ليه قفوش كده.
أحمد: لأ خلاص.
كيان: خلاص والله، هو حلو شويه حرف من الانجليزيه.
كيان: طيب اعملك ايه.
أحمد شاور علي خده.
كيان اتكسفت: غور يا أحمد بارد.
أحمد: البارد ده بيحبك.
كيان خرجت من الاوضه لقيت خالتها مبتسمه.
كيان: مالك يا خالتي مبسوطه يعني.
: معيزانيش انبسط يعني.
كيان: لأ طبعًا ربنا يخليها ابتسامتك دي.
: ايه اتصالحتو.
كيان لفت راسها يمين وشمال تتأكد انه أحمد مش موجود.
كيان:اه اصل بحبه بس لازم نتقل شويه.
أحمد: والله بتتفقوا عليا.
كيان: ملكش دخل.
أحمد: هوريكي بس لما تبقي تحت سيطرتي.
أحمد: كيان متخلنيش اجيب المأذون دلوقتي.
كيان بسخريه: لأ جيبه هرفض.
طبعًا أحمد بيجيبه فعلًا وبجيب صحابه شهود.
وتحت رفض كيان امه اقنعتها واتجوزوا فعلًا.
في بيت قمر....
ايات: تعالي نامي جنبنا يا قمر.
قمر: جنبكم.
ايات: اه تعالي.
قمر دخلت الاوضه كان في صور ليها وهي صغيرة وشويه كانت كبيرة.
قمر: ازاي فيه الصور دي.
ايات: كان في شخص بيبعتهم والصغار وانت كنت هنا.
قمر استغربت مين الشخص اللي بيصورها.
بيدخل باباها ويتكلم.
: دكتور ادم انا اللي بعته ليكي علشان تتحسني وانت مكنتيش راضيه تكلميني.
قمر: ازاي مش فاهمه.
: دكتور ادم كان جيرانا وانت لسه مولوده كان حاله صعب فكنت بحب اساعده علشان كده نعرف بعض.
قمر بدأت تشوف جانب تاني من باباها بس بعد ايه.......
قمر وايات وباباهم ناموا جنب بعض ولأول مرة تحس قمر بدفا العيله.
صحيت قمر الصبح صحت ايات وحاولت تصحي ابوها بس مكنش بيصحي وللأسف ايدها جات جنب قلبه بس ملقيتش نبض.
محستش بنفسها غير وهي بتصرخ وتبكي وقعدت علي السرير وحطت راسه علي رجلها.