زوجتي بين الخي،ـانة والوفاء
ويقول: الحقيقة أن زوجتي كانت طيبة في السنة الأولى..وحياوية..وهذه أسباب دفعتني لتفعيل جانب الخير لديها…فهي من اسرة طيبة الاصل والمنشأ.
يقول الزوج: في الحقيقة بعد المكالمة..إرتحت قليلًا واطمأن قلبي…لكنني أحسست أني تسرعت قليلًا في مسامحتي لها.\
وبعد مرور يومان وثلاثة كنت أعتقد بأنها ستتصل بي من جوال أمها أو أخوها..
ومضى أسبوع ولم تتصل…
يقول الزوج أثناء إنتظاري لها تبادر إلى ذهني عدة أسئلة لم تجب عليها زوجتي وكأن هذه الاسئلة تأتيني أول مرة وهي:
لماذا خانتني ؟؟ وماسبب الخي،ـانة؟؟ إذ ليس من المنطق أن تخون من دون دافع!!!
لابد من وجود اسباب للخي،ـانة!!!!
هل هو حب قديم؟؟ أم فعلًا مغصوبة علي؟؟ أم شلة فاسدة أوقعتها في الحرام ؟؟ أم أنها من هواة الغزل ولم أكشفها إلا الآن؟؟
ولماذا قالت لي قبل عودتي من السفر: ليتك تؤخرعودتك أو زيارتك لنا إلى عيد الأضحى!!! مع العلم بأنها طالبة كلية غير منتظمة لرسوبها..بل وطلبت مني قبل عودتي أن أسمح لها بأن تسجل بمعهد اللغات والحاسب الآلي المسائي…فهل كانت تخطط للخروج مع ذلك الخبيث؟؟ فهو أثناء مكالمته لها طلب منها الخروج!!!
ولماذا حينما عدت ودخلت معها البيت قبلت راسها وبينت لها شوقي وحبي لها لم تجب ولا بكلمة..بل نظرات حائرة وبرود في اللقاء؟؟ فهل يعقل أنها تحبني..وتقابلني بعد غياب لأشهر هذه المقابلة الباردة والخالية من الشوق والحب؟؟
لماذا حينما أخبرت أخاها بخيانتها قالت أنها مغصوبة علي وأن الزواج مشاعر؟؟؟
وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مغصوبة علي…أجابت بأنها قالتها في لحظة زعل وانتقام لكرامتها….فهل يعقل هذا؟؟؟
بعد مرور هذه الاسئلة على ذهني وصحة استنتاجها…قررت أن أكلمها لأبحث معها خفايا الموضوع…فأنا أملك الأدلة…والمنطق والعقل يقول: أن حياتي معها إذا رجعت ستكون قائمة يقول الزوج: بعد مرور اسبوع من آخر مكالمة بيني وبين زوجتي والتي اتفقنا فيها على الرجوع إلى بعضنا…مازالت التساؤلات تدور في رأسي…ورأيت أنها تساؤلات منطقية..فأنا لا أريد أن أظلمها معي وأكذب عليها وعلى نفسي بأن حياتنا إذا رجعنا إلى بعض ستكون أفضل من السابق !!!