زوجتي بين الخي،ـانة والوفاء
ووعدت أخوها وهو قريب لي بأنني سأتصل فيهم لاحقًا لإنهاء الموضوع.
يقول الزوج: وبعد أن أمرتها بأن تأخذ شنطتها وتذهب مع أخوها. قامت وذهبت لغرفة النوم وانا أتحدث مع أخوها عن كلامها مع ذلك الخبيث وماذا كان يدور في حديثهما مع تحفظي على بعض الكلام.
يقول الزوج: في الحقيقة لا اعلم سر قوتها في هذه اللحظة!!! هل هو إنتصار لكرامتها..فبعد أن كانت معززة مكرمة من قبل الجميع..إذا بخيانتها تجعلها ذليلة أمام الأمر الواقع…أم أنه وجه آخر لها كانت تخفيه عني طيلة فترة زواجنا وحان وقت ظهوره !!!!
بعد ذلك..ذهبت مع أخوها..وأنا اخذت أفحص جوالها…وإذا برسائل ذلك الخبيث قابعة في صندوق الرسائل تحت غطاء إسم فتاة…وقد ازددت عجبًا..إذا كيف بها تنكر مغازلته وهي تحتفظ برسائله..بل وتكلمه كل ليل وصباح أثناء نوم الأهل وأثناء سفري.
يقول الزوج: في الحقيقة كان واجبًا علي إخبار أهلها لأنني بعد خمسة أيام مسافر..ولابد أن يعلموا اهلها كي نعالج الموضوع ونضعها أمام الأمر الواقع.\
يقول الزوج: إتصلت بذلك الخبيث من جوالها وقلت له لاتغير صوتك فأنا قريب لهذه الفتاة المغرر بها من قبلك…فأنت اسمك الرباعي فلان بن فلان بن فلان الفلاني….إنصدم لما أخبرته بإسمه لأنني عن طريق رقم جواله عرفت كيف أحصل على اسمه..ولم يكن من قبيلتي أنا وزوجتي..قال نعم ماذا تريد؟
قلت له: بعد أن نصحته بالخوف من الله لكنك كنت تحادث امرأة متزوجة…فحلف لي بأنها كانت تخبره بأنها فتاة لم تتزوج. ( يقول الزوج: وهذا صحيح فهي أثناء مكالمتها معه كانت تلعب دور اللامتزوجة وفي كلامها دلع وغنج وكلام لايليق مع هذا المخدوع..وكلاهما مخدوع بعمل الشيطان )يقول الزوج: لم أكثر الكلام معه…لأنه لاحاجة من ذلك…فزوجتي كل الدلائل تشير أنها لم تمانع إقامة علاقة محرمة مع رجل آخر عن طريق النت والجوال…وربما في المستقبل القريب خروج وطلعات.
يقول: وبعد إتصالي به بقليل إذا بجوالي يرن.. وإذا بها أم زوجتي تكلمني وصوتها واضح فيه التعب لأنها علمت بالموضوع من إبنها…وكان إتصالها قبل الإفطار بساعة واحدة..
سألتني عن الموضوع فأخبرتها بالقصة…وسكتت ولم تكمل ثم كلمني أخوها وقال بيننا إتصال وأنا مع أمي وزوجتك..وأغلق الجوال وانتهت المكالمة.
يقول الزوج: في الحقيقة أنا كنت في سباق مع الزمن..فسفري قريب وأنا أريد أن أنهي الموضوع..والأم واخوان الزوجة لايريدونني أن أخبر أبوها.
في اليوم..إتصلت علي زوجتي وقالت بأنها تريد أن ترجع إلى البيت إلى أن أسافر لكي لايعلم ابوها..فقلت لها: كيف يهمك ابوك ولايهمك زوجك؟؟ ماحسبتي لي حساب..كل اللي يهمك لايدري ابوك !!!
قلت لها ليس لكي عودة عندي …خلاص يابنت الناس…أنتي خنتي الله ورسوله وخنتينا جميعًا ولم تحفظينا…ومع ذلك تكذبين علينا…فحلفت بأن ما أخبرتنا به هو الصحيح…فقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.