السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امنية العاشق كاملة بقلم اية محمد

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ليشد خالد يدها بغضب قائلًا: بطلى لف ودوران وقولى اللى حصل بالظبط وأنا عارف كل حاجه عملتيها أنتى وأمى مع بعض
صفا بتوتر: قصدك ايه
خالد: أنت فاهمة أقصد ايه ولا أقولك ثوانى وراجع
ليترك يدها بعنف ويصعد لأعلى بسرعة ويفتح غرفة والدته بعنف لتشعر هدى بالخضة من دخوله المفاجئ عليها الغرفة وغضبه الواضح

هدى بخضة: فيه ايه يا خالد بتفتح الباب كده ليه
خالد: هتعرفى دلوقتى كل حاجه لما ننزل تحت
لينزل لأسفل وتجد الجميع واقف أسفل
خالد بعصبية: حالًا عايز أفهم كل حاجه يا مدام صفا
صفا: يا خالد دا ابنك
هدى: فى ايه يا خالد
خالد: مش المدام صفا الدكتورة أكدت حملها
هدى: طيب دا شئ كويس المفروض تفرح
خالد بسخرية: مش لما يكون الواد اللى فى بطنها ابنى أفرح
هدى بصد@مة: قصدك ايه يا خالد
خالد: ايه دا هى أمى متعرفش إن بنت أختها بتستغفلها وهى حامل بجد مش لعبة منها
هدى بتوتر: لعبة ايه يا بنى
خالد: لعبة الحمل لما تتصلوا على الدكتورة  اللى عارفة ومتأكدة إنى هروحلها بيها علشان تأكد موضوع الحمل وتتصلى على أساس تديها فلوس وتقولى إنها حامل بس الصراحة الدكتورة كانت عرفانى واتصلت عليا وعرفتنى وفهمتها تقول إنها حامل ولما أخرج من العيادة تتصل بيا وتقولى إنها حامل بجد بس فى شهرين معنى كده قبل جوازى منها
هدى بصد@مة: يعنى كانت بتضحك عليا
صفا بتوتر: خالتوا صدقينى دا كذب ومحصلش
هدى بغضب: طلقها يا خالد وارميها بره
خالد: كده كده جوازى منها باطل لأنها حامل قبل الجواز
صفا بصراخ: بتتخلى عنا دلوقتى يا هدى بعد اللى عملته معاكى دا كله
هدى: قصدك ايه طلعه يا خالد البت دى برا البيت وخلصنا منها
صفا بعصبية: أمك المحترمة كانت بتدى مراتك الأولى سارة حبوب منع حمل علشان متخلفش وتحطه ليها فى أى عصير وكمان هى اللى زورت نتيجة التحاليل بتاعة أمنية إنها حامل علشان تبعدها عن نادر وكمان هى اللى اتفقت مع المطعم اللى طلبت منه الأوردر وحطت فيه حبوب منوم وادتنى مفتاح الشقة ودخلتك الأوضة وأوهمناك أننا اتجوزنا عر"فى علشان نتجوز رسمى وهى اللى خلتك تمضى على ورقة الجواز فى وسط ورق على أساس إنه خاص بيها هى من غير ما تآخد بالك وهى اللى فهمتنى نتفق إنى حامل
هدى بغضب: كذابة يا خالد دا محصلش
خالد بحزن: دا كله عملتيه ليه حرام عليكِ كنت بتدى مراتى حبوب علشان متخلفش منى ليه وبعد كده تخلينى أحس بالذ"نب إنى عملت كده واتجوزت عر"فى وكمان كنت عايزة تضيعى أمنية من ايدى


هدى بأنانية: آه عملتها واحدة كانت عايزة تأخدك منى علشان كده منعتها من الخلفة بس هى كانت ذكية ولما عرفت إنها بتآخد حبوب بطلت تشرب منى أي حاجه بعملها ليه بس هبلة مش كانت بتقولك حاجة.... وكمان أنا اللى أجبرت نادر يقرب من أمنية علشان يبعدها عنك وتتخيل إن فيه حاجه بينهم
خالد بغضب: ليه تعملى فيا كده هو أنا مش ابنك
هدى: ابنى بس من حبى فيك عملت كده كنت شايفاهم مش مناسبين ليك
خالد بغضب وهو يشير تجاه صفا: ودى اللى المناسبة ليا.... اللى عملت حاجه غلط وحامل كمان واحنا مش عارفين هو مين..... دا حب أنانية وتملك كده للأسف أنتِ واحدة مريضة بالأنانية المفروضى تروحى مصحة تتعالجى
هدى ببكاء: سامحنى يا بنى أنا غلطانة
خالد بسخرية: بعد السنين دى كله مضيعة من ايدي كل حاجه بحجة الحب وفى الآخر تقولى غلطانة وأنا أعمل ايه فى عمرى اللى ضيعتيه علشان كده قررت قرار
هدى بتوتر: قرار ايه
خالد بجدية: أنتِ هتروحى عيشى فى شقتى وهجيب واحدة تساعدك فى البيت وهبقى أجيلك كل يوم علشان صلة الرحم ومهما عملتى فيا أنتِ أمى حتى لو مو"تينى بس أنا مش قادر أسامح دلوقتى  فى اللى عملتيه
هدى ببكاء: هتسيبنى لوحدى يا خالد أنت عمرك مزعلتنيش
خالد: وأنتِ عملتى ايه رُدى عليا كنت عايزة تمشى حياتى على رأيك وتبعدينى عنى اللى بحبها وفوق كل دا لما قررت أكنل حياتى مع سارة كنت بتمنعيها من الحمل وأشيل ابنى على ايدى
هدى بإنكسار: عندك حق يا ابنى أنت آسفة ليك ولأمنية وليك يا عمى وأنا هروح أعيش فى الشقة زى ما تحب يا بنى المهم تسامحنى
لتترك المكان وتصعد لأعلى وهى تبكى بحزن وإنكسار لأعلى تجمع ملابسها لتغادر للشقة فهذا جزاءها بعد فعلتها
خالد: بره يا صفا وياريت تنسى إن ليكِ خالة تعرفيها
لتغادر صفا وهى تتوعد لهم بالإنتقام منهم فهى لا تستحق هذا فكيف لهذه الأمنية أن تأخذ كل شئ وهى ترحل بهذه السهولة
أما خالد ابتسم بحزن لهم وترك المنزل وغادر مسرعًا المكان
امنية بحزن وبكاء: جدى الحق خالد هو زمانه حزين من اللى حصل دا كله
الجد بحزن على حفيده: خالد قوى مش ضعيف يا أمنية هيرجع بس مش دلوقتى هو مش مستوعب اللى أمه عملته فيه وأنتى عارفة هو كان متعلق بيها ازاى
لتومأ له بحزن وهى تدعو له أن يريح قلبه ويخفف ألــ"ـم حزنه وانكـ"ــساره
------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
صفا بغضب: بقولك اللعبة اتكشفت وطردنى من البيت يا يوسف
يوسف: حصل دا ازاى وعمل ايه مع أمه
صفا: خلاها تروح تعيش لوحدها فى شقة هنعمل ايه
يوسف بغضب: طول عمره ذكى وكشف اللعبة بس مش هسمحله يتهنى كتير

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات