رواية الصديقتان كامله جميع الفصول بقلم منى محمود
_طيب اتكلمي براحة انا معاكي اهو وهسمع
ضحي ابتسمت بوجع:
_عارفه الراجل ومراتة اللي قلتلك مش مرتاحلهم ؟ في شرم الشيخ
رغدة هزت دماغها وضحي كملت:
_الراجل نظراتة ليا كانت مش مريحة يا رغدة والست كانت كمان نظراتها ل يحيي جرئيه اوي انا... (خدت نفس ) انا اه مش بفهم في كل حاجة لكني ست في الاول والاخر واعرف نظرات دي كويس.. لما قلت ل يحيي زعقلي كان بيتكلم معاهم كتير اوي وهزار وكدة..
ولما رجعنا بدء يخرج معاهم ويعزمهم عندنا وكان ماكد عليا متكلمش مع حد وان دي اسرار بيتي..(خدت نفس بصعوبه وكملت ) انا مكنتش مطمنة خالص خصوصا أن أن يحيي بدء يكون غريب وهو معايا في علاقتنا بدء يعمل حاجات غريبه ولما كنت أوقفه كا كان بيضربني ف خوفت وسكت.. ( سكتت ثواني وغمضت عينيها بوجع ورجعت كملت وهي دموعها نازله )
لحد ما سمعتة في يوم وهو بيتفق معاهم يجيو عشان ينفذو اللي اتفقوا عليه واني بقيت زي العجينة في أيديه وهننبسط كلنا سوا اوي وان هو متحمس اوي لتجربه أن احنا الاربعه هنكون سوا في وقت واحد مع بعض تجربه كلها متعه وإثارة...
انا خفت خفت اوي يا رغدة قلت اكيد مش اللي تفكيري راح له بس الخوف الي كان جوايا كان كبير اوي (خدت نفس) كلمتك قلت احكيلك وتاخديني معاكي مكنش قادرة افضل مع يحيي اللي اتبدل وبقا واحد تاني معرفوش...
ولما جيتي وحصل اللي حصل بعد ما نزلتي يحيي حبسني في الاوضه.. وقالي مش هسمحلك تبوظي التجربه اللي مستنيها من بدري واني هتبسط اوي ومقلقش قعدت اعيط يا رغدة قعدت استحلفه بالله يسيبني امشي ومش هقول لحد حرف واحد... مكنش بيرد عليا... لحد ما جرس الباب رن وسمعت صوت يحيي وهو بيرحب بيهم وبيقولو نورت يا يا سيادة المستشار وصوت ست كمان وو... روايات مني محمود
( عيطت بوجع ورغدة ضغطت علي أيديها بحنيه خدت ضحي نفس براحة وكملت )
_بعدين دخلو عليا الاوضه وويحيي والراجل اللي معاه اع@تدو عليا يا رغدة الست كان بتكتم صريخي ف المخدة وعلو صوت التلفزيون علي الاغاني واع@تدو عليا... ا انا هموت يا رغدة اوعي تنسيني.. اوعي تسيبي حقي... عارفه اني انانيه وضعيفه وان طول عمرك انتي اللي بتجبيلي حقي... كملي لآخر مرة يا رغدة وهاتيلي حقي منهم هاتي حق ابني اللي راح بسببهم... ا اوعي تنسيني يا رغدة
_ رغدة أنهارت في الوقت دا وهي بتحكي.. وش البرود اللي كانت داخله تقابلني بيه راح وظهر الوش الحقيقي المقهور والموجوع... سبتها تطلع كل اللي جواها وبعد خمس دقائق هديت وبدأت تكمل
رغدة بقهر:
_انا كنت مصدومة مش مستوعبه اللي ضحي قالته اخويا انا يعمل كدة ؟ معقول ؟ طب اتصرف ازاي اجيب حقها ازاي وقبل ما افكر في اي حاجة ( صوتها اتخنق ) اتفاجات بالجهاز بتاع رسم القلب بيصفر ا انا بقيت ابص للجهاز وابص ل ضحي ومش عايزة اصدق دا معناه ايه مش قادرة اصدق
فلاش باك
رغدة بصد@مة:
_ضحي... ضحي متهزريش قلتلك مش هسيبك... هو انا من امتي سيبتك هه من امتي اتخليت عنك ؟... ضحي متهزريش بقا... ضحي ضحي ضحي ي ي ي ي ي ي ي ي ي
باك
_ كل حاجة خلصت بسرعه علي ما فقت من الصد@مة لاقيت تقرير الوفاة طلع وقبل ما اخد اي رد فعل اتلخمت في وجع قلب تاني جدة ضحي مستحملتش الخبر وماتت اول ما عرفت ودا اللي يحيي استغله جدا وخلال كام ساعه بس كانت ضحي مدفونة حاولت اقول ل اهلي لكن كانو رافضين اي كلام مني يدين ابنهم... اهلي كانو شايفين أن الصد@مة أثرت علي دماغي ف بقول اي كلام.. رجعت للممرضه تاني لاقيتها اختفت