الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مشوهه في قلب صعيدي بقلم نور الشامي كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الفصل الأخير

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

لم يجيب عليها وفجأه وجدت شخص امام الباب ومعه سلاح وصوبه تجاه اركان فوقف السائق امامه بسرعه وانطلقت الرصاصه به وغرست في قلبه ووقع ايضا اركان علي الارض من شده التعب فصرخت نارين 

في المستشفي وقف الجميع امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدثت نارين بلهفه مردفه: يا حكيم اركان زين

الطبيب: الحمد لله متقلقوش هو بس اتعرض لضغط نفسي والجرح اتفتح لكن شويه وهيكون كويس

سليم: والسواج يا حكيم

الطبيب بحزن: البقاء لله هو م١ت

جلس سليم علي الكرسي بتعب فأقترب معاذ منه وتحدث مردفا: عمي جولي اي ال بيوحصل ومين دول ال كانوا عايزين يجتلوا اركان

سليم بحزن: انت واركان دلوجتي في خطر يا ابني 

معاذ بصراخ: يعني مييييين ال عمل اكده انا تعبت عرفونا انتوا بتعملوا اي

يحيي بحزن: احنا هنحل المشكله دي 

نظر معاذ اليهم بغضب شديد ثم سحب نارين خلفه حتي وصل الي غرفه امل ودخل ثم تحدث مردفا: خليكي جمب اختك لحد ما تصحي وواجهي مشكلتك خلي اختك تعترف بيكي واتكلمي معاها امل طيبه ومش بتكرهك بالعكس

القي معاذ كلماته ثم خرج من الغرفه فنظرت نارين اليها بدموع ثم جلست بجانبها ولم تتحدث بأي حرف وفي المساء فتحت امل عيونها فوجدت امامها نارين وتحدثت بتعب مردفه: فين اخوي ومعاذ وبابا

نارين بابتسامه: حمد لله علي سلامتك..متخافيش اركان تعبان شويه 

نظرت امل اليها ثم بدأت تحرك قدميها بتعب شديد حتي نجخت فنظرت بسعاده وحاولت مره اخري ان تنهض من غلي الفراش ولكن لم تستطع بدون مساعده فأقتربت نارين منها ثم وضعت قدميها علي الارض ونهضت امل وهي تستند عليها فتخدثت نارين بسعاده: امل انتي واجفه علي رجليكي.. حاولي تمشي يلا حاولي

نظرت امل اليها بسعاده ثم حاولت ان تمشي فنجحت ولكن ببطئ وهي تستند علي نارين وتحدثت بسعاده: انا مشيت تاني ساعديني يا نارين علشان اروح لاركان هو هيفرح لما يشوفني اكده 

نارين ثم ساعدتها حتي يذهبوا الي اركان اما في غرفه اركان كان ممدد علي الفراش وامامه معتز وفتح عيونه بتعب فتحدث معاذ بابتسامه: حمد لله علي السلامه يا بطل

اركان: الله يسلمك.. اي ال حوصل والسواج عامل اي

جاء معاذ ليتحدث ولكن فجأه وجدوا شخص يدخل الي الغرفه فنهض معاذ وتحدث بدهشه مردفا: سيد.. اي ال جابك اهنيه 

نظر سيد اليهم ثم اخرج سلاحه وصوبه تجاه معتز فنهض اركان بسرعه وبتعب ووقف امامه وتحدث مردفا: اهدي انت عايز اي وبتعمل اكده ليه 

سيد بغضب: اهاليكم هما ال جتلوا بنتي واتسجنت ببلاش انا كنت بعمل اكده علشان خاطر بنتي ليه بنتي تموت وانتوا عايشين

اركان بحده: والله العظيم ما جتلوها

سيد بغضب: انتوا الاتنين لازم تموتوا زي بنتي

نظر معاذ اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن دخلت نارين وامل بسعاده وفجاه سحب سيد نارين اليه ووضع السلاح علي رأسها فوقعت امل علي الارض واقترب منها معاذ واركان بلهفه واستندت عليهم فتحدث اركان بلهفه مردفا: سيبها يا سيد خلاص اجتلني لو عايز وسيبها

نارين بدموع: لع لع اجتلني انا.. انا موافجه خلاص اجتلني وسيبهم

اركان بغضب: نااارين اخرسي

معاذ بعصبيه: مشكلتك معانا صوح طلعهم بره الموضوع دا واحنا جدامك اهه

اركان بحده: ايوه خليهم يمشوا واحنا جدامك اهه احتلني لو عايز

امل ببكاء: لع بالله عليك بلاش تحتل حد فيهم انت عايز اي هو احنا عملنالك اي علشان تعمل اكده

نظر سيد اليهم بغضب ثم القي نارين علي الارض فأقترب منها اركان واحتضنها بلهفه ثم تحدث مردفا: متخافيش

سيد بغضب: طلعوهم بره وخلينا نصفي حسابنا اهنيه مع بعض

اركان بلهفه: ماشي... يلا يا نارين خدي امل واطلعوا من اهنيه

نارين بدموع: مستحيل مش هطلع

امل ببكاء: انا مش هسيبكم مهما حوصل

معاذ بحده: امل جولنا يلا اطلعوا

اركان بغضب: جووولت اطلعوا

نظرت نارين اليه بدموع ثم اقتربت من امل واستندت عليها وعندما وصلوا الي الباب اخذت امل شئ من يد امل وفجأه غرستها في يد سيد فرقع السلاح علي الارض واقترب اركان بسرعه واخذه فمسك سيد يده التي تنزف من اثر ضربه نارين بالموس الحاد وتحدث بغضب والم مردفا: هجتلكم زي ما جتلتوا بنتي

اركان بعصبيه: والله هما محدش جتلها

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات