رواية جحيم أيوب كاملة بقلم كوكي سامح
__ جهاد واقعه على الارض غرقانه فى دمه
الام من ورا البوابه شافتها لما وقعت " مسكت حديد البوابه بإيدها وهى بتشده بعزم ما فيها"
وبصراخ ( بنتااااى، جهاد، اي اللى انتي عملتيه فى نفسك ده) " بتبص لأختها ولضحي وهى بتلطم علي وشها وبتصوت" ( بنتى رمت نفسها من الشباك) "
" بتبص حواليها شمال ويمين وبدور ع حد تستنجد بيه "
اختها قربت منها وهي منهاره" وبتبص حواليها"
( حد يلحقنا ي ناس)
ضحي" حاطه ايدها ع خدها من الخوف والدموع نازله من عينها وبتبص ع فيلا ناحيه الشباك اللى جهاد رمت نفسها منه ولمحت حد بيبص منه ودخل بسرعه "
ونزل منها مؤنس مدير اعمال أيوب وطبعا النور مقطوع وكانت الدنيا ضلمه
الام بصراخ " شافت العربيه وبتشاور عليها وكانت بتحسبه أيوب "
( ايوب اهو)
مؤنس نزل من العربيه وقبل ما يقفل الباب اتفجأ بحد بيمسكه من دراعه وكانت سناء
( الحقنا ي أيوب بيه، جهاد رمت نفسها من الشباك)
مؤنس بارتباك " بص وراه"
وبذهول ( اي ده هو في اي، انتم مين)
وبضيق ( انت مش عارفني، انا والدة جهاد عروسه أيوب بيه)
مؤنس باحراج ( اسف اصل الدنيا ضلمه وانا ماخدتش بالى، عموما حمدالله ع سلامتكم، وباستغراب ( هو انتم اي اللى موقفكم كده، مدخلتوش الفيلا ليه)
الام بصراخ ( أيوب بيه حابس بنتى ومحدش جوه ولما النور قطع انا شوفتها رمت نفسها من الشباك)
مؤنس بصدم#مه ةة( رمت نفسها، ازاى)
" وجري بسرعة ناحيه البوابه وهما وراه"
وصل لغايه البوابه " مسك الحديد بإيده لما لاقى ان في قفل ع البوابه"
فكر وبسرعه رجع علي العربيه فتح الباب وطلع من التابلوه مفتاح كبير خرج من العربيه وجري ع البوابه وفتح القفل بسرعه
وقبل ما يدخل الام زقته بكل قوتها وجريت ناحيه
ما جهاد وقعت
( بنتى حبيبتى، انتي فين)
مؤنس بيجري عليها ووراه ضحي وامها
الام رغم ان المكان ضلمه بس وطت ع الارض مكان ما وقعت وبتحسس بإيدها
( جهاد، انتي فين)
النووووور جه
الام " شافت بنتها واقعه غرقانه فى دمها، مسكتها وخدتها في حضنها وهي بتصرخ"
( لا اوعي تموتي ي بنتي)
مؤنس " وطي ع الارض وقرب منها وسمع نبضات قلبها وبصلهم اوى"
( دي لسه عايشه، متخافيش)
" شالها ع ايده وخدها ع العربيه والام واختها ركبوا معاه ولما ضحي جت تركب"
الام " خليكى انتي هنا جوه الفيلا ولما أيوب يرجع ده اذا رجع واحكيلوا اللي حصل كله"
ضحي بدموع " بتبص حواليها "
( لا انا اخاف اقعد هنا لوحدي)
مؤنس بغضب وعصبيه ( مش وقته ي انسه)
" قفل باب العربيه وطلع ع اققرب مستشفي "
ضحي" دخلت الفيلا وهي بتبص ع كل ركن فيها"
وفي نفسها ( اي العز ده كله يا بختك ي بت ي جهاد، ياااه لو كنت انا مكانك، كنت اتبسط وعشت حياتى فيها بالطول والعرض، مش اروح ارمي نفسي من الشباك علشان اموت نفسي، عليه النعمه وش فقر وتلاقيكى نكدتى ع أيوب بيه لحد ما طفش من وشك، اه اه انا عارفاكي من يومك وانتي وش فقر)
في المستشفي
كان مؤنس وصل، شايل جهاد ع ايده ودخل بيها طورائ والام واختها واقفين منتظرين خروج الدكتور من غرفه الطوارئ
اما مؤنس كان واقف وباين ع وشه الارتباك والقلق
وماسك الفون بيتصل ب أيوب
وبنفخ وغضب ( بيكنسل كالعاده، بس انا لازم أبلغه باللي حصل)
" فتح الواتساب وكتبله ان جهاد في المستشفي"
الدكتور خارج من غرفه الطورائ
الام بلهفه ( بنتي جرالها حاجة ي دكتور)
الخاله بانهيار ( اوعا تقول انها ماتت)
مؤنس بعصبيه " بصلهم اوى، ثوانى بس"
( ها ي دكتور، جهاد حصلها حاجه)
الدكتور: لا هي كويسه، الموضوع كله شويه كدمات ومع العلاج اللى انا هكتبه هتبقي كويسه)
مؤنس ( الحمد لله)
الدكتور بيسأله ( هي وقعت منين)
مؤنس رد بسرعه قبل ما الام ترد
( رجليها اتزحلقت ووقعت من ع السلم)
الدكتور ( مممم، طيب المهم تنتظم ع العلاج وان شاء الله هتبقي كويسه، عموما هي فاقت، تقدروا تاخدوها وتمشوا)
الام جريت بسرعه ع الاوضه وكانت جهاد نازله
من ع السرير وبتحاول تتحرك بس مش قادره
كانت بتتألم وتتوجع لما تدوس ع رجليها
مؤنس ( حمدالله ع سلامتك)
جهاد بخوف ( انت)
مؤنس ( انتي كويسه)
جهاد " بتبص لامها وهي خايفه"
( ماما خوديني معاكي)
مؤنس باحراج ( انتي تعبانه ووقعتى واقعه جامده فياريت بلاش كلام دلوقتي)
" قرب منها وبيحاول يسندها علشان تخرج من المستشفي"
مسكت ايده وخرجت معاه هي ومامتها وخالتها
ولما وصلت عند العربيه كانت رافضه تركب
وبصراخ ( انا مش عاوزه ارجع الفيلا دي تانى)
" بتبص لأمها اوى والدموع نازله من عينها"
( انا عاوزه ارجع بيتنا ي ماما)
الام واقفه جمب اختها وباين ع وشها الحزن
مؤنس بضيق( هو اي اللي انتي بتقوليه دي، ع فكره انتي مرات أيوب بيه ومينفعش تقولي كلام زي ده)