الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف

انت في الصفحة 41 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

أمجد: طيب واحنا هنسافر، فكرك انه كده مش هيوصلنا يعنى

سيرا بضيق: اووف مش عارفه يا امجد هتجنن

أمجد: بقول ايه، بطلى تفكرى في الموضوع ده، اللى بيدخل العالم ده مش بيخرج منه، ركزى عشان الباشا زعله وحش

سيرا:حاضر

عند مالك وفهد وآدم

مالك: ففهد مش دى العربيه بتاعتهم

فهد بقلق: ايوه اقف بسرعه

نزل مالك وفهد وآدم بعدهم ووصلوا للعربيه وكانت مها ومنه فيها وبيعيطوا والسواق مش موجود والعربيه باين فيها أثر رصاص

فهد بخوف حضن مها: مها انتى كويسه ؟

مها ببكاء: ايوه، أنا كويسه

مالك: انسه منه انتى كويسه ؟

منه بتعب: أيوة الحمد لله

آدم: ايه اللى حصل ؟

مها: واحنا راجعين لقينا حد بيضرب نار وأنا بكلم ملاك وبعدها الحرس ضربوا نار هما كمان وو وطلعوا وراهم بالعربيات

مالك: طيب فين عمى محمد السواق

مها: العربيه عايزة تنسحب تقريبًا، قال هروح اشوف حد يساعدنا وانتوا اقفلوا العربيه وافضلوا هنا

فهد: خلاص يا حبيبتي أهدى مش هيحصل حاجه

منه: ملاك كويسه ؟

فهد: كويسه متقلقيش، يلا تعالوا

مها ومنه ركبوا مع فهد ومالك وآدم وراهم

منه: هو انتوا رايحين فين ؟

فهد: مش هترجعى بيتك دلوقتي

منه: نعم، ازاى يعنى.؟

فهد: مينفعش ترجعى، وكمان سيف بعد ما يعرف مش هيسيبك تفضلى هناك

منه: وبعدين ؟

فهد: لأ ده سيف اللى هيقولك عليه

مالك: فهد هي ملاك هترجع معاك ؟

بقلمى/ رنا شريف

فهد: أكيد

مالك: افرض أنك متراقب وعرفوا انك عارف خطتهم

فهد: متقلقش

مالك: طيب ما تسيبها يا فهد عندنا

فهد بضيق: اسيبها عندكوا ليه يعنى ؟

مها: مالك يا فهد، ده بيت اخوها

مالك: والله انتى العسل اللى فى العيله دى كلها

مها بخجل: شكرًا

فهد: انتوا فى ايه ولا فى ايه

مالك: احم، يلا وصلنا

منه نزلت هي ومها وفهد وآدم ومالك ودخلوا كلهم

ملاك جريت عليهم وحضنت منه ومها

ملاك بخوف: انتوا كويسين، حصل حاجه ؟

منه بهدوء: لأ إحنا كويسين اهدى بس

ملاك: ايه اللى حصل ؟

مها قالتلها اللى حصل و

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 51 صفحات