السبت 21 ديسمبر 2024

رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف

انت في الصفحة 24 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

ملاك: شوف مفيش خروج ولا أنا ولا انت متحركين من هنا يا فهد

فهد: اسمعى الكلام

ملاك: مفيش خروج يا فهد

فهد باستسلام: اتصلى ب سيف

ملاك: ماشى

ملاك مسكت الفون وكانت بترن على سيف

ملاك: مشغول

فهد بضيق: بيكلم مين ده

ملاك: أنا هكلم منه تشوفلى حد وتجيب منه المحاضرات

بعد لحظات

ملاك ؛ ومنه كمان موبايلها مشغول

فهد: أنا طالع انام، شويه وكلمى سيف وقوليله يجيب الملف اللى ع المكتب

ملاك: السكرتيرة بتاعتك أنا بقلمي، رنا شريف

فهد: اها، ولو آدم جه صحينى

ملاك بهمس: بارد

فهد: ربنا يكرم اصلك

فى باريس

أمجد وسيرا بيتكلموا فى الفون

سيرا: يعنى كل حاجه تمام عندك

أمجد: أيوة، أنا بعتلك ظرف وصلك ولا لسه.

سيرا: لأ م...... استنى كده الباب بيخبط

فتحت سيرا واستلمت ظرف والراجل مشى

بقلمى / رنا شريف

سيرا: ماله ده ؟

امجد: افتحيه وانتى تعرفى

سيرا فتحت الظرف وكان فيه صور ليها هي وفهد

سيرا: جبتهم منين ؟

أمجد: مش مهم، المهم انى جبتهم عشان هتحتاجيهم لما ترجعي مصر

سيرا: مش قولت هنأجل

أمجد: أيوة بس لازم اجهز كل حاجه

سيرا: ودول هيفيدونا فى ايه م الكل عارف إن أنا وفهد كنا مخطوبين

أمجد: بس مراته مش عارفه، انتى عارفه مراته دى مين ؟

سيرا: لأ مين ؟

أمجد: شوفتى خطيبه سامح اللى كانت شافتكوا مع بعض بقلمى،رنا شريف

سيرا: أيوة وسابته يومها فعلًا بس دى ايه علاقتها ب فهد ؟

أمجد: مراته

سيرا بصدم#مه: ملاك تبقى مرات فهد ؟

أمجد: أيوة

سيرا: بس دى شافتنى وأكيد مش هتصدق الصور

أمجد: بس فهد مش هينكر لأنها حقيقيه

سيرا: انت ناوى على ايه يا أمجد

أمجد: لما ارجع هفهمك. سلام

سيرا: سلام

فى الكليه عند مها

مها كانت فى كافتيريا ومستنيه مالك

مالك وهو يجلس: معلش اتاخرت

بقلمى / رنا شريف

مها: كل ده يا مالك مش انت مكلمنى من ساعه

مالك: أيوة معلش الطريق زحمه

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 51 صفحات