رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز كاملة
ياسمين واقفت:تعالى يا امل اوريكى اوضتك لحد مطلب الغداء
واقفت امل وياسمين اخدتها وديتها اوضه لضيوف
يوسف بيمسح وشه بغضب:ربنا يسمحك يا امى على الورطه دى
***
الست رحمه: انت اى الجابك هنا
جمال بحزن: جاى اشوف بنتى وحشتنى وعاوز اشوفها
الست رحمه: بنتك مش هنا وانسى انك عندك بنت ما اساسه
جمال بصدم#مه: قتلتها زى ما قتلى امه من كتر الحزن
الست رحمه بصوت عالى: اخرص واوعى اسمعك تتكلم كده تانى فاهم... وبنتك مقتلتهاش هى راحت القاهره معا جوزها هتعيش معه هناك
جمال: بعدته عشان متعرفيش حقيقتك
الست رحمه: اه.... ولو فكرت تقولها الحقيقه هيبقا اخر يوم فى عمرك.. وانت عارفنى كويس
الست رحمه بكره: انا جوزتها لابنى عشان تفضل لعبه فى ايدى واتحكم بيها زى ما انا عوزه.... ضحكت بشر... اكيد مقهوره دلوقتى وانتى فى قبرك يا كريمه وانتى شايفنى بلعب بنتك على مزجى
***
عند امل
صحيت وطلعت من الاوضه لقت ياسمين بتحط الاكل فى الاطباق
امل بهدوء: احب اسعدك
ابتسمت ياسمين: لا يا حبيبتى شكرا... مش عوزه اتعبك
امل قربت منها وساعدته فى غرف الاكل
امل: مفيش تعب ولا حاجة كفايه انك مستضفنى فى بيتك
ياسمين ابتسمت: اى حد من ريحه يوسف اشيله فى عيونى مش أقعده فى بيتى بس
يوسف: قولى بعشقه بتنفسه يوسف دا بنسبه ليا الحياه... بصت لارض بحزن... بس لاسف مش قدره اسعده واجبله البيبى النفسه فيه
امل: ا..
كانت هتكلم بس صوت جرس الباب قطع كلامها
امل: هروح افتح الباب
ياسمين: تلاقيه سيف اخويا
امل هزت دماغها وراحت فتحت الباب
سيف: سمسم حبي... انتى مين!؟
امل بحرج: انا امل قريبه يوسف
سيف باعجاب: هما قريب يوسف قمرت كلهم كده
امل انكسفت وشها احمر وحطت وشها فى الارض
سيف ابتسم: ايه كل الكسوف دا... امال لو قوتلك بحبك هتعملى اى
امل سبيته ودخلت تجرى
يوسف كان فى المكتب خارج يشرب مياه لقا سيف واقف على الباب مبتسم
سيف وهو لسه مبتسم: لا مفيش انا داخل اهو
يوسف بشك: مش مرتحلك
ابتسم ومرديش عليه
*على السفره*
امل كانت بتاكل وشه فى الطبق بحرج
ياسمين: سيف كنت عايزك تشغل امل معاك
سيف ابتسم: حاضر يا حبيبتى
ياسمين: خد بالك منها دى قريبه يوسف
سيف وهو بيبص لامل الوشه فى الطبق: متخافيش دى فى عيوني
يوسف كان عنيه على سيف ولاحظ نظراته لامل المش عجبه واضيق منه
يوسف: امل ممكن تعمللى كوبايه قهوه واتجبهالى المكتب
امل بصتله: حاضر... قامت واقفت
ياسمين: يوسف ايه العملته.... البنت لسه بتاكل وكمان ضيفه مينفعيش تطلب منها تعملك حاجة
امل هزت دماغه بخوف بسب زعيقه ومشيت راحت المطبخ
ويوسف بص لسيف بضيق وسيف استغرب نظرات يوسف ليه... بعدها مشيه يوسف وراح على المكتب
سيف باستغراب: ماله دا
ياسمين بحزن: معرفيش دى اول مره يزعقلى كده... وعيطت
سيف قام وراح ليها وحضنها: ششش اهدى يا حبيبتى.. يمكن مضغوط وعنده قضيه صعبه شويه
ياسمين بدموع: وانا ذنبى ايه
سيف محاولا تهديتها: معليش اهدى وشويه وهتليقه جاى يتسفلك
ياسمين مسحت دموعه: حاضر
سيف: طب همشى دلوقتى عشان ورايا شغل... وكمان ابقا ابعتى امل بكره لمكتب اشوفلها شغلانه
قامت ياسمين وصلت سيف لباب وبعدها راحت لاوضتها
***
امل بتخبط على الباب
يوسف من جوه: ادخل
دخلت امل بتوتر وراحت حطت صينه على المكتب
امل: القهوه
قام يوسف بغضب ومسكها من درعه بعنف
امل بالم: اااه ايدى
يوسف بغضب: دا انا هكسرها كمان
امل بدموع: انا عملت اى ضيقك
يوسف بغضب: انتى مشفتيش نظرته ليكى كانت عامله ازى
امل بدموع: انا.. انا مشفتيش حاجه انا كان وشى فى الطبق ومبصتيش لحد
يوسف بنرفزه: تروحى لياسمين وتقولها انك مش موافقه على الشغل معا اخوها
امل: حاضر هعمل كل الحضرتك عاوزه
يوسف زقه: انتى اى الجابك القاهره... مكنتى قاعده هناك ومريحنى
امل: الست رحمه هى الجابتنى هنا وقالتى انى هعيش معاك هنا
يوسف بضيق: انتى مصيبه واتبليت بيكى ومش عارف اخلص منك
امل عيطت بحزن: انا اسفه
يوسف غمض عينه بيحاول يتحكم فى غضبه راح ليها ومسحلها دموعها
يوسف: انا الاسف... بس اتعصبت لما شوفته بيبصلك بنظرات مش كويسه انتى مراتى حتى ولم مش بحبك بس مراتى وبغير عليكى
امل هزت دماغها
يوسف: انا متعود لما اتعصب على حد بصالحه بخروجه... وانا دلوقتى اتعصبت عليكى وزعلتك يبقا ليكى خروجه... بالليل اتحججى باى حجه لياسمين وانزلى وانا هستناكى على اخر الشارع وافسحك احلى فسحه فى الدنيا
ياسمين برفض: لا انا مش زعلنه.. ومعليش مش هقدر اخرج معاك
يوسف باستغراب: ليه
امل بحزن: مراتك متستهليش مننا كده احنا بنخونها
وهى متستهليش كده
يوسف ابتسم على طبيتها: شكلى امى دعايلى عشان رزقينى بزوجتين مفيش اطيب منهم ولا انقى من قلبهم... بس برضه هنخرج...الساعه ثمانه هستناكى
سيبه ومشيه
بالليل نزلت امل بعد ماقالت لياسمين انها هتجيب شويه حاجات وراحت اخر الشارع لقت يوسف مستنيها ركبت العربيه ومشيه يوسف بالعربيه
اخد وفسحها وفرجه على امكان كتير فى القاهره وبعد اتعشو فى مطعم على البحر ورجعم
يوسف خلى امل تطلع الاول وهو استنى شويا فى العربيع وبعدها وطلع
دخل الشقه لقا امل وياسمين قاعدين قدم التلفزيون سلم عليهم ودخل غير هدومه وطلع قعد يتفرج معهم على الفلم البيتفرجو عليه
شويا وجاله اشعار بوصل رساله من الواتساب فتح الرساله لقا صوره ليه هو امل لما كانو فى المطعم بيتعشو....اتفزع والفون وقع من ايده
ياسمين باستغراب:مالك يا يوسف شوفت اى على الفون فزعك كده وميلت تمسك الفون وو...